في جسم الإنسان، يصاب عدد من الأمراض بأسباب مختلفة، ومن بين مسببات الأمراض الفيروسات، والفيروس في جسم الإنسان كائن طفيلي يعيش داخل جسم الإنسان ويسبب ضرراً له ويسبب المرض، وهذا عادة ما يستلزم تناول المضادات الحيوية أو أي شيء آخر. وهي من الأدوية التي تقضي على هذا الفيروس.

يشبه الوضع في الكمبيوتر تمامًا معرفة ما هو موجود في جسم الإنسان، ومن خلال الموقع الرسمي جاء اسم الفيروس في الكمبيوتر، فهو برنامج خارجي يكتبه بعض المبرمجين المحترفين من أجل تخريب أجهزة الكمبيوتر الأخرى، إما من أجل للترفيه أو لأهداف أخرى مثل الحصول على بيانات مهمة من أجهزة كمبيوتر أخرى أو العبث بهذه البيانات، فيقوم هذا الملف بتكرار وربط نفسه ببرنامج كمبيوتر آخر، فيختبئ خلف هذا البرنامج ويغير خصائصه ويتحكم في هذا البرنامج. قد يصيب الكمبيوتر المصاب الأجهزة الأخرى عند نقل الملفات بينها، تمامًا مثل الفيروسات الموجودة في أماكن معينة من الكمبيوتر، مثل الذاكرة على سبيل المثال، وينتشر أكثر وينتشر في الكمبيوتر كلما زاد وقت اكتشافه، لذلك إنه مشابه جدًا لمعرفة ما يحدث في جسم الإنسان.

الإنترنت هو الوسيلة والأكثر شيوعاً لنشر الفيروسات في الوقت الحاضر. عند دخول عدة مواقع ويب مجهولة الهوية دون استخدام جدار حماية أو برنامج مضاد فيروسات، يؤدي ذلك إلى دخول الفيروس إلى الكمبيوتر، ثم ينتقل كما قلنا سابقًا عبر أجهزة التخزين المختلفة بين أجهزة الكمبيوتر، وتظهر بعض الأعراض على جهاز الكمبيوتر الجاهز عند حدوثه. مصاب بالفيروس، مثل عدم القدرة على الحفظ لعدم وجود مساحة كافية، أو رفض تنفيذ بعض التطبيقات، أو تباطؤ في الكمبيوتر، أو اختفاء بعض الملفات.

أما بالنسبة للوقاية من الفيروس أو القضاء عليه عند دخوله إلى جهاز الكمبيوتر، فيجب أولاً تفعيل جدران الحماية سواء تلك التي تأتي مع نظام التشغيل أو التي تأتي مع برامج الحماية، كما أنه من المهم استخدام برامج مكافحة الفيروسات وتحديثها بشكل مستمر لأنه تتجدد مثل هذه البرامج، فمحتوياتها باستمرار لمواكبة الفيروسات التي يتم إنشاؤها مرة أخرى، ومن المهم أيضًا التحقق من البرامج التي يتم تنزيلها باستمرار للتأكد من أنها لا تحتوي على فيروسات، ونسخة احتياطية من الملفات والبرامج المهمة يجب الاحتفاظ بها لضمان عدم فقدها أو فقدها في حالة وصول الفيروس إلى الكمبيوتر.