يعتبر موقع فيسبوك من أشهر مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر، ويعتبر هذا الموقع الأكثر استخدامًا، ويعتمد على المستخدمين في عمله من خلال عمليات تحديث البيانات والعمليات المختلفة التي يقومون بها، مثل رفع وتنزيل الصور والفيديوهات وتنزيلها.
أصبح كثير من الناس يعتمدون عليه في حياتهم اليومية، ويقضون ساعات طويلة في متابعة منشورات الآخرين والتعليق عليها أو من خلال خدمة الدردشة التي يوفرها.
يحتاج Facebook إلى التسجيل وتسجيل الدخول على الصفحة للاستفادة من خدماته، ويسمح للمستخدمين بالاشتراك في المجموعات التي يحبونها أو ينتمون إليها، مما يسهل عملية التعرف على بعضهم البعض والوصول إليها.
ولادة وتطور الفيس بوك
تم إنشاء Facebook في عام 2004 عندما كانت فكرة أطلقها الطالب مارك زوكربيرج. حيث كان هدفه إنشاء موقع يضم طلاب جامعة هارفارد معًا حتى يتعرفوا على أخبار بعضهم البعض، ويتواصلوا مع بعضهم البعض بسهولة، وينقلوا الصور والكتب والمعلومات، ولاقى الموقع نجاحًا كبيرًا بين الطلاب مما شجعه لتعميمها على الجامعات الأخرى وبعض المدارس الثانوية.
استمر فيسبوك محصوراً على طلاب الجامعات لمدة عامين حتى قرر فتح الباب أمام أي شخص يرغب في التسجيل من خارج إطار الجامعات. الأكبر، عندما تم فتحه للجميع، كان قادرًا على جذب ملايين المستخدمين في غضون فترة زمنية قصيرة.
الآثار الإيجابية للفيسبوك
- نقل المعرفة والمعلومات بين الناس، بحيث لم تعد المعرفة حكرا على فئة معينة، بل تنتقل عبر الدول والدول بسهولة، ويمكن لكل من يرغب فيها الوصول إليها.
- تكوين علاقات اجتماعية من دول ودول مختلفة.
- التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة. من خلال الموقع، يمكن لأي شخص معرفة ثقافة أي بلد، ويمكنه أيضًا التعرف على أشخاص من هذا البلد لزيادة معرفتهم.
الآثار السلبية للفيسبوك
- مدمن. يعد الإدمان على Facebook من أخطر السلبيات. أصبح بعض الأشخاص معزولين اجتماعيًا بسبب فترات جلوسهم الطويلة أمام فيسبوك، مما جعلهم غير قادرين على بناء علاقات اجتماعية طبيعية والتواصل مع الناس.
- سهولة الوصول إلى معلومات الشخص وإجراء دراسات حول مجتمعات معينة لأهداف معينة، وهذا يكسر الطوق الأمني والسرية لبعض الدول، حيث قامت بعض الدول بحظر Facebook على أراضيها.
- انتشار الرجاسات والأخلاق الفاسدة. كما تعلمون، فيس بوك ما هو إلا موقع يدخل فيه الشخص المعلومات التي يريدها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، مما يسبب التلاعب، وبالتالي فهو فرصة لأصحاب النفوس المريضة لنشر الفساد من خلاله.