يُعد موقع Facebook من أهم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتيح لملايين المشتركين التواصل بشكل كامل مع المستخدمين عبر شبكة الويب العالمية، ولا يشترط أن تكون هناك علاقة بينهم، ويتميز فيسبوك بإمكانية التواصل مع الآخرين، والسماح للمشترك بمشاهدة بيانات المشترك الآخر، وفق السرية والخصوصية التي يتبناها هذا المشترك، وفي هذا السياق، اعتُبر موقع فيسبوك نهاية عام 2012 من أهم مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصل عدد مستخدميها إلى ما يقارب المليار شخص على سطح الأرض، مفصولين بحدود ومناطق ومناخ وبيئات مختلفة، لكنهم مرتبطون بشبكة واحدة من خلالها يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض بطريقة سهلة للغاية طريقة سهلة حسب الحاجة والرغبة في ذلك، ولا أبالغ عندما أقول إن فيسبوك تسبب في هذيان الناس، إذ لم يستهدف فئة عمرية معينة. roup، لكنه تمكن من غزو أنماط فكرية مختلفة، ويمكن استخدامه لأغراض مختلفة، بما في ذلك الدردشة مع الأصدقاء والقدرة على التواصل الصوتي
والصورة، ونشر ما يدور حول العقل، والسعي الكامل للعثور على الأصدقاء، وتكوين علاقات مختلفة، فهي وسيلة حية للترابط الاجتماعي على مستوى العالم ككل.
مثل أي شيء شخصي وعزيزي على صاحبه، يجب أن يحتكر حساب Facebook من قبل صاحبه، وهناك بعض الأسرار والممتلكات الشخصية في هذا الحساب، ولا أحد يحب أن يراقب أحد أسراره ويطلع عليها. ويمكن للمستخدم حفظ كلمة المرور الخاصة به في صور متعددة، أولاً يجب عليه عدم فتح حسابه على أي جهاز، لأن هناك بعض الأجهزة التي قد تستخدم برامج لسرقة حسابات Facebook، ونشر محتوياتها من الصور والبيانات الشخصية المتعلقة بصاحبها، ومن أهم طرق ووسائل اختراق الفيس بوك “.
أولاً يمكن سرقة حساب فيسبوك من خلال الوصول إلى البريد الإلكتروني المستخدم للشخص على الإنترنت، وهذا يمنحه فرصة الوصول إلى البيانات والعمل الجاد لسرقة البيانات بالكامل، ويمكن للمستخدم الذي سرق البريد الإلكتروني العمل على التجديد. كلمة المرور بحيث يصعب على صاحبها الوصول إليها مرة أخرى، وكذلك تغيير إعدادات الحماية الشخصية وإعدادات الخصوصية التي تم استخدامها في الماضي.
ثانيًا الابتعاد عن رسائل البريد الإلكتروني العشوائية التي تظهر في البريد غير الهام، حيث تهدف هذه الرسائل غالبًا إلى سرقة كلمة المرور والحساب بالكامل، والعمل على تشويه صاحبها الأصلي، وابتزازه بنشر متعلقاته الشخصية وأشياء أخرى مختلفة. وأخيرًا، يجب أن يكون حسابك الشخصي إعداداته الشخصية تتغير باستمرار، وذلك لضمان حفظها لك فقط، وهذه هي سياسة Facebook المتبعة حاليًا بين المستخدمين.