نظم المعلومات
يشكل نظام المعلومات وسجلات البيانات والأشخاص معًا نظام المعلومات، بالإضافة إلى أنظمة المعلومات بما في ذلك عدد من العمليات اليدوية وغير اليدوية. بعضها يلعب دورًا مهمًا في جذب المعلومات ومعالجتها، ومن ثم تخزينها في موضوع معين بطريقة منهجية، ويتم ذلك بالكامل لأغراض تقديم الدعم لصانع القرار وتحفيزه على اتخاذ القرار الصحيح. بالإضافة إلى تنظيم المنظمة وتحليل وضعها وتمكينها من بناء تصوراتها الحالية والمستقبلية حول أمر مصيري.
دراسة نظم المعلومات
توصف دراسة علم نظم المعلومات بأنها نهج ووسيلة لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات ودراستها عن كثب فيما يتعلق بالمنظمات والمؤسسات الموجودة في المجتمع. والمجالات ذات الصلة مثل نظم المعلومات الإدارية والمحاسبية والجغرافية وغيرها.
تكنولوجيا المعلومات
تكنولوجيا المعلومات، والمختصرة كما هي، توصلت المجموعة الأمريكية لتكنولوجيا المعلومات إلى تعريف دقيق ومعنى لتكنولوجيا المعلومات، حيث أشارت إلى أنها دراسة وتصميم نظم المعلومات الحاسوبية، ثم البدء في تطوير وتفعيل و ثم دعمها وخاصة التطبيقات، وتركز تكنولوجيا المعلومات معظم اهتمامها على أجهزة الكمبيوتر وتطبيقات البرمجيات لتوفيرها بعد التخزين وتحقيق الحماية وبالتالي استرجاعها بشكل آمن.
من المعروف أن تكنولوجيا المعلومات تركز على التكنولوجيا في جميع مجالاتها، سواء كانت متعلقة بإدارة المعلومات أو معالجتها، وعلى وجه الخصوص في تلك المؤسسات المصنفة على أنها كبيرة. ومن ثم نقلها لاستخدامها عند الحاجة، ومن أبرز أسماء أقسام تقنية المعلومات قسم نظم المعلومات ونظم المعلومات الإدارية وغيرها.
الفرق بين نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات
الفرق بين نظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات هو أن الأول يركز على ضرورة معرفة الأنظمة وتحليلها، وأنه عملية تخطيط أو تحويل الأنظمة بأشكال مختلفة، سواء كانت محوسبة أو عادية أو إدارية، إلى معلومات وأنظمة يسهل التعامل معها، وتتضمن ثلاثة أشياء أساسية تولد تقارير مهمة لتسهيل عمل المؤسسة، مثل إعداد التقارير المالية، وإيجاد إجابات للأسئلة والتصورات المستقبلية. أما تقنية المعلومات فهي تركز كل اهتمامها على التقنيات، ويلجأ الفني إلى استخدام نتائج التحليل الذي يجلبه منظم المعلومات ويطبقها على التكنولوجيا أو الأمور الفنية المتاحة بين يديه.