الحاسوب
هو جهاز يتكون من برامج تسمى (برمجيات) وأجزاء صلبة تسمى (الأجهزة). يقوم الكمبيوتر بالعديد من العمليات التي تطورت على مر العصور. حيث تم اختراعها منذ عام 1835 م من قبل العالم “باباج” لتعمل كآلة حاسبة يمكنها إجراء عمليات حسابية ثم تخزينها، وكانت آلة “باباج” كبيرة الحجم ومتعددة المكونات.
في عام 1944 م تم تطوير الحاسب ليصنع للمهندس (أيكن) حاسوب مارك الذي كان يستقبل المعلومات من خلال البطاقات المثقوبة وكان هذا الكمبيوتر كبير الحجم مما أعاق استخدامه بسهولة ولكنه كان يعالج البيانات والطباعة باستخدام طابعة كهربائية، واستمرت عمليات التطوير في القيام بوظائف مختلفة بسرعات عالية، وفي نفس الوقت كانت بأحجام مناسبة حتى وصلت إلينا بالشكل الذي يظهر لنا الآن ؛ الكمبيوتر الذي نستخدمه هو نتاج التطوير على مر الأيام والأعمار، ولا يزال المتخصصون يحاولون تطويره بشكل أفضل.
- تتلخص آلية عمل الكمبيوتر بإدخال المعلومات والبيانات في الأجزاء الداخلية باستخدام أدوات الإدخال المختلفة، وتقوم الأجزاء الداخلية للحاسب بإجراء عمليات مختلفة حسب طلب إدخال البيانات، ثم إخراج النتائج إلى أجهزة الإخراج بالشكل الذي يريد إدخال البيانات.
- أجهزة إدخال متعددة حيث يمكن أن تكون لوحة مفاتيح أو ماوس، أو من خلال الأجهزة المرتبطة بالكمبيوتر مثل الماسح الضوئي أو آلة التصوير أو القلم الضوئي، تؤدي هذه الأدوات وظيفتين إدخال البيانات بطريقة يفهمها المدخل، ومن ناحية أخرى، توصيل المعلومات إلى الأجزاء الداخلية للكمبيوتر بلغة يفهمها.
- الأجزاء الداخلية هي البرامج والأجهزة ؛ حيث تقوم البرامج بتشغيل الأجزاء الصلبة ومعالجة البيانات التي تصل إليها، وتختلف البرامج من كمبيوتر إلى آخر، وقد تختلف الأجزاء الصلبة من جهاز لآخر، حسب الوظيفة التي يؤديها الكمبيوتر، وتوجد بها هذه الأجزاء وحدات خاصة لتخزين البيانات والنتائج، وتختلف السعة. هذه الوحدات حسب الرغبة، وجميع هذه الأجزاء الداخلية مثبتة بشكل جيد ومتناسق.
- أدوات الإخراج تقوم هذه الأدوات بتحويل النتائج التي توصلت إليها الأجزاء الداخلية (البرامج والأجهزة) إلى شكل ما يمكن أن يفهمه إدخال البيانات، وقد تظهر النتائج على الشاشة أو تُطبع على الورق باستخدام الآلات الكاتبة.
- يقوم مزود الطاقة بتوصيل التيار الكهربائي بالأجزاء الداخلية حتى تتمكن من أداء وظيفتها، ويقوم بتحويل هذا التيار الكهربائي من (AC) إلى تيار كهربائي (DC).
- تقوم المروحة بتبريد الحرارة على المكونات الداخلية حتى لا تحترق من السخونة الزائدة.