إنها تكنولوجيا القرن العشرين وما بعده. إنها أنظمة أدوات دقيقة للغاية، وهي من صنع الإنسان.
في عصرنا الحالي ظهرت العديد من الأسماء والاختراعات المهمة في حياتنا اليومية، بعضها ضار وبعضها إيجابي، لكنها على أي حال تشكل شيئًا أساسيًا وضروريًا في حياتنا اليومية، ومن هذا المنطلق سنتحدث اليوم. عن مصطلح جديد وهو تكنولوجيا المعلومات.
تكنولوجيا المعلومات (التي حددتها مجموعة المعلومات الأمريكية) على أنها “دراسة وتصميم وتطوير وتنشيط ودعم أو إدارة نظم المعلومات الحاسوبية”، ويتم استخدامها وتطبيقها على أجهزة الكمبيوتر وتطبيقات البرامج، وتعمل هذه التطبيقات في تحويل وتخزين ومعالجة وإرسال واسترجاع المعلومات بكافة أنواعها بشكل آمن.
تكنولوجيا المعلومات هي تخصص واسع يهتم بالتكنولوجيا وجوانبها المتعلقة بمعالجة المعلومات وإدارتها، خاصة في المنظمات الكبيرة.
اختصار لتكنولوجيا المعلومات هو تكنولوجيا المعلومات. تتعامل تقنية المعلومات مع أجهزة الكمبيوتر الإلكترونية وبرامج الكمبيوتر للعمل على تخزين البيانات وتحويلها وحمايتها ونقلها واستعادتها في أي وقت.
في الوقت الحاضر، لا توجد مؤسسة تستغني عن تقنية المعلومات، ويختلف المختصون في تسميتها، لذلك يقال إنها تقنية شبكات وبرمجيات، ويقال إنها تقنية معلومات، وتسمى أيضًا في بعض الشركات قسم خدمات المعلومات (IS)، أو نظم المعلومات الإدارية (MSP)، أو منظمة مزود الخدمة (MSP).
تعمل تقنية المعلومات على معايير مطبقة على أجهزة الكمبيوتر للحصول على معلومات لا يستطيع البشر معالجتها وتشغيلها بالطرق والوسائل التقليدية المعتادة، خاصة في المجتمعات التي تحتوي على كمية كبيرة وضخمة من المعلومات والبيانات، ونشير إلى أن الحجم الكبير كمية المعلومات تفقد السيطرة عليها وتعالجها بدقة وسرعة، ولا يتم ذلك إلا باستخدام تقنية المعلومات الحديثة التي تعمل في مجالات عديدة، منها البحث العلمي، والتمويل والأعمال، والاقتصاد. من مزايا تقنية المعلومات التكلفة الاقتصادية المنخفضة وقدرتها على القيام بأعمال كثيرة ومتعددة المجالات في وقت قصير وبجهد أقل، من خلال أنظمة وقواعد المعلومات المختلفة واستخدام برامجها المختلفة.
تشير تقنية المعلومات إلى كل ما يتعلق بمعدات وبرامج الاتصالات التي تساعد الكمبيوتر على التعامل في إطار عمل مستقل أو شبكي مع العديد من الأجهزة الأخرى.
في النهاية، تعني المعلومات وجود ثلاثة عناصر أساسية
أولاً الكيان المادي مثل الكمبيوتر والأجهزة والمعدات المرتبطة به، وثانيًا البرامج التي تعمل على الكمبيوتر، والبرامج التي تشغل الكمبيوتر وتؤدي مهامًا مختلفة، وثالثًا وأخيراً مصادر المعرفة.
لن نتحدث طويلا، ولكن هنا سنلخص بعض المعلومات حول التكنولوجيا المنتشرة على نطاق واسع في عصرنا، ولن نتمكن من تفصيلها لأن كل جزء من هذا البحر الكبير سيتطلب منا البحث حتى نتمكن من يمكن فهمها والعمل عليها، لما لها من روعة ودقة بالغة، ومزايا عديدة.