تُعرف Java بأنها إحدى لغات البرمجة، وقد تم اختراعها في عام 1992 م (James Gosling)، عندما كان يعمل في مختبر (Sun Microsystems)، وكان الهدف من ابتكاره استخدامه في تشغيل جميع الأجهزة التطبيقية بحيث يشبه العقل في أجهزة مثل (التلفزيون التفاعلي).
تُعرف لغة (Java) بأنها ليست سوى نوع من التطور للغة سابقة وهي (C + +)، وقد أطلق عليها منشئها اسم (oak) الذي يعني (oak tree)، كما اعتاد أن يرى هذه الشجرة أثناء تواجده في مكتبه يعمل، من النافذة المطلة عليها، لتصبح فيما بعد وتطورًا لهذا الاسم (Java)، ويتفاجأ البعض بأن معظم أسماء لغات البرمجة التي تم تطويرها هي بمثابة اختصار أو رموز للعديد من الكلمات والعبارات، ولكن هذه اللغة اختلفت في اختصارها عن اسمها الأصلي.
تتميز لغة جافا بالعديد والكثير من المزايا، حيث تتميز بالسهولة، وأيضًا أنها داعمة وبالتالي موجهة للكائنات، وتتميز بأنها أكثر أمانًا، ويسهل الحصول عليها، كما أنها محمولة، وأيضًا قابل للتنفيذ، وتمكننا لغة Java من إضافة الصوت وكذلك الحركة في صفحات الويب من خلالها، يمكننا كتابة الألعاب وكذلك البرامج المساعدة، كما تتيح لنا لغة Java إنشاء برامج تكون واجهتها رسومية.
تتيح لغة Java تصميم البرامج التي ستستفيد استفادة كاملة من ميزات الإنترنت، وبما أن لغة Java توفر لنا ما يُعرف بالبيئة التفاعلية على شبكة الويب العالمية، فسيتم استخدامها لكتابة البرامج على الإنترنت والتعليمية وذلك بالبرمجيات (حواسيب محاكاة للتجارب العلمية)، كما تساعد في برامج التعلم عن بعد.
وأكدت أن Java ليست فعالة فقط داخل شبكة الويب العالمية، ولكنها أثبتت أيضًا أنها تستخدم بشكل شخصي، خاصة للبرامج الاحترافية.
أهم ما يصف لغة جافا هو أنها لغة تلتزم من خلال أهدافها بقواعد البرمجة، وتتمتع أيضًا ببيئتها الخاصة لتشغيلها، وأكثر من ذلك أنها تتمتع بميزة رائعة. ثراء في مكتبتها للعديد من الفصائل، وهي مبنية وفقًا لقواعد وأسس لغة c ++ / c الشهيرة، لكنك تعلم ما هو أكثر أهمية من كل هذا هو أن برامجها لديها القدرة على العمل على معظم أنظمة التشغيل الحالية.
تعلم لغة جافا سهل نوعا ما، بالمقارنة مع لغات البرمجة الأخرى، ويرجع ذلك إلى انتشار الإنترنت في العديد من الأماكن.