تقدم الشركات المختلفة المعنية خدمة الإنترنت للأفراد أو الشركات سواء كانت شركات متخصصة في الإنترنت أو شركات اتصالات مختلفة، وتعمل على تحديد هذه السرعات بما يتناسب مع استخدامات كل شخص خاصة وأن السرعات العالية تقدم بمبالغ عالية. من المال، ومعظم مستخدميها من الشركات.

هناك العديد من السرعات كما ذكرنا سابقاً ولكنها تختلف في السرعة حسب التقنية المستخدمة في عملية الاتصال، حيث أن كل طريقة لها تشوهات وتأثيرات تضعف سرعتها. وتجدر الإشارة إلى أن سرعة الإنترنت لا تقاس فقط من خلال تنزيل وتنزيل الملفات أو التصفح، ولكن أيضًا من خلال التحميل على الإنترنت أيضًا. تختلف سرعة الإنترنت من دولة إلى أخرى حسب مزود الخدمة. على سبيل المثال، تقدم اليابان والولايات المتحدة سرعات عالية جدًا مقارنة بدول الشرق الأوسط، لكننا لن نتطرق إلى هذا الجانب.

تنقسم طرق ووسائل الاتصال إلى قسمين، سلكي ولاسلكي، ويشتمل كل جزء على مجموعة من التقنيات، على النحو التالي

  • اتصال سلكي
    • الاتصال الهاتفي عبر خطوط الهاتف الأرضية.
    • خط المشترك الرقمي غير المتماثل – ADSL – خط المشترك الرقمي غير المتماثل.
    • الخطوط المؤجرة
    • الألياف البصرية.
  • اتصال لاسلكي
    • عبر الأقمار الصناعية.
    • الموجات الكهرومغناطيسية الميكروويف.

يتم قياس سرعة الإنترنت من خلال العديد من المواقع التي تقيس سرعة التنزيل والتحميل، حيث يتم قياس السرعتين بالكيلوبت في الثانية (كيلو بايت في الثانية)، وقد تختلف السرعة لديك عن السرعة الحقيقية اعتمادًا على الضغط على الشبكة التي يوفر لك الإنترنت، على سبيل المثال هناك طرق ووسائل اتصال لاسلكي، فهو يستخدم موجات طولية معينة يتم إرسالها من أبراج مزودي الخدمة، وإذا طلبها أكثر من شخص داخل المنطقة، سينخفض ​​الإنترنت بسبب للضغط الهائل على هذا البرج، لذلك تعمل هذه الشركات على تحديث أجهزتها، ومن أحدث التطورات استخدام موجات الميكروويف التي وفرت حلاً لتلك المشكلة بالإضافة إلى أن طولها الموجي أطول بكثير من سابقاتها .

تم البحث عن طرق ووسائل اتصال أخرى لضمان اتصال أسرع ومباشر، بما في ذلك الألياف الضوئية التي تستخدمها الشركات الكبرى، أو من خلال الأقمار الصناعية التي توفر لك اتصالاً مباشرًا. من حيث السرعة، فإن أسرع طرق ووسائل الاتصال السلكي بالإنترنت هي عبر الألياف الضوئية، حيث يمكنها توفير سرعات هائلة، لكن تكاليفها باهظة الثمن لأنها مصنوعة من الكابلات الزجاجية. أما عن أسرع الطرق والوسائل اللاسلكية فهي عبر الأقمار الصناعية لأنها توفر سرعات كبيرة ولكنها قد تتأثر ببعض الاضطرابات من البيئة المحيطة.