حلول للجوانب السلبية للإعلام سنتحدث أيضًا عن سوء استخدام الإعلام وما هي أهم إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد.
حلول الوسائط السلبية
ولأن تأثير الإعلام يختلف من الكبار إلى الصغار فمن الأفضل تنمية القدرة على مقاومة التأثر بالشباب والبيئة، وهذا هو الهدف من العمل التربوي الذي يجب القيام به، ويجب أن يكون وفق ما يلي
1- تنمية القدرة النقدية عندك أنت والطفل تجاه الخطاب الإعلامي من خلال تعلم كيفية استخلاص الرسالة الواردة فيه بحيث تبقى على مسافة من المشهد ولا تقلده.
2- تنمية قيم البيئة التي يحتويها طفلك. يجب أن يقوم العمل التربوي في الأسرة والمدرسة على قيم محددة بوضوح يتبناها ويقبلها المجتمع.
3- من خلال تنمية هذه القيم والعناية بها في تنشئة الطفل وتعليمه وتنمية قدراته النقدية تجاه الخطاب التليفزيوني، نتأكد من قدرته على الاستمتاع بالإعلام والاستفادة منه على أفضل وجه. مع الحفاظ في أثناء تطوره على الأنماط والسلوك الثقافي الوطني وفقًا لها.
4- وكذلك تنمية قيمك ومعرفة الرأي الإعلامي الصحيح.
5- يعتمد نجاح هذه العملية على تعاون أفراد الأسرة الآخرين الذين يتفاعلون مع بعضهم البعض.
إساءة استخدام وسائل الإعلام
1- التعرض لمشاكل صحية
إن المتابعة البشرية المبالغ فيها وغير الواعية لوسائل الإعلام تعرضه للعديد من المشكلات الصحية، مثل ضعف البصر الناتج عن مشاهدة التلفزيون والبقاء مستيقظًا لفترة طويلة، أو تصفح تطبيقات الإنترنت حتى ساعات الصباح، بالإضافة إلى الآلام الجسدية وضعف المفاصل. ناتج عن الجلوس الطويل.
2- التدهور في الأخلاق
تضمنت وسائل الإعلام العديد من البرامج والمحطات التي تحرض على الفسق والإثم، مما يسهم في تدني الأخلاق والوعي لدى الأطفال والمراهقين، خاصة في ظل غياب رعاية الوالدين وإشرافهم.
3- العزلة
الشخص الذي يقضي ساعات طويلة في مشاهدة البرامج التلفزيونية والتلفزيونية أو تصفح الإنترنت يحوله إلى شخص وحيد غير قادر على إقامة علاقات اجتماعية بناءة مع الآخرين.
4- بث الإعلانات الخادعة
يلجأ الكثير من وسائل الإعلام إلى بث إعلانات تجارية خادعة تحاكي عقل المستهلك وتدفعه إلى شراء الكثير من المنتجات السيئة التي تجعله يخسر أمواله على أشياء غير ضرورية.
5- الإدمان
هناك الكثير من الأشخاص المرتبطين ببعض الوسائط، مثل الإنترنت، لدرجة الإدمان عليها وعدم القدرة على تركها حتى في مكان العمل، وهذا يسبب لهم العديد من المشاكل التي قد تصل إلى حد فقدان الوظيفة. والفصل من الوظيفة.
إيجابيات وسلبيات الوسائط الجديدة
1- تنمي ثقافة الطفل من خلال مشاهدة برامج الأسئلة الثقافية والقنوات الجغرافية.
2- يرفع المستوى العلمي للناس، من خلال مشاركتهم في المؤتمرات التربوية عن بعد، والتي يمكن للفرد من خلالها الاستمتاع بآخر المستجدات والمستجدات على المناهج التعليمية.
3- تعتبر من وسائل الترفيه حيث يمكنك من خلال التليفزيون مشاهدة العديد من الأفلام والمسرحيات.
4- يرفع المستوى الثقافي والمعرفي للأفراد، حيث أصبحت وسائل الإعلام من الوسائل التي يتفق عليها العلماء في نقل المعرفة والمعلومات والمفاهيم والعلم. كما أنه يرسخ القيم والمفاهيم، لما لهذه الوسائل الحديثة من تأثير على المجتمع المستقبل.
5- تفتح آفاقا كبيرة للتواصل بين الناس دون أي حواجز أو موانع.
6- نقل الأخبار والأحداث بسرعة كبيرة وفي وقت قصير.
7. المساهمة في تعزيز التفاهم الدولي والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان، والمساعدة في مكافحة الفصل العنصري والعنصرية والتحريض على الحرب.
8- يوفر الوقت والجهد اللازمين للانتقال من مكان إلى آخر لزيارة الأصدقاء والأقارب.
مساوئ الإعلام على الطفل
1- قد يتسبب في ضرر جسدي للطفل، حيث قد يضر بصره من خلال النظر إلى الشاشة لفترة طويلة، وهذا الجلوس الطويل قد يسبب السمنة لبعض الأطفال الذين يتناولون الطعام والحلويات أثناء جلوسهم أمام التلفاز أو ممارسة الألعاب الإلكترونية بدون حركة.
2- قد تتدهور قدرات الطفل العقلية بسبب جلوسه الطويل أمام الشاشات مما يجعله يستمتع بمشاهدتها لدرجة أنها تشغل كل حواسه وتجعله لا يدرك ما يدور حوله.
3- اضطرابات النمو والنوم لدى بعض الأطفال.
4- رسوب أكاديمي بسبب تضييع الطفل في تركيزه ووقته أمام الشاشة حيث يمتص كل طاقاته مما يجعل من الصعب عليه القيام بواجباته وفهم دروسه.
5- قد يكون تأثير الإعلام على الأطفال خطيرًا جدًا من الناحية الجنسية، لأن بعض المواقع تعرض هذه الأمور بشكل طبيعي، أو بسبب فضول الطفل للبحث عن هذه الموضوعات التي قد تسبب له مشاكل سلوكية عديدة.
من الممكن أن يعاني الطفل من بعض الأمراض النفسية مثل التوحد والاكتئاب بسبب إدمانه على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفاز بعيداً عن الحياة الاجتماعية.