باستخدام الإنترنت

أصبح استخدام الإنترنت في الوقت الحاضر ضرورة لا غنى عنها، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والعسكرية والثقافية وغيرها من مجالات الحياة المختلفة، ولكن بقدر الفائدة التي يجنيها الأفراد من الجلوس أمام شبكة الكمبيوتر ؛ ومع ذلك، فإنه ينتج عنه العديد من السلبيات إذا لم يتم أخذ الحيطة والحذر والتنبيه لهذه الأمور

الآثار السلبية لاستخدام الإنترنت

  • مشاكل وعيوب أخلاقية، لأن الإنترنت تستخدمه مجموعات كثيرة، ويمكن لأي شخص تنزيل ما يشاء من الإنترنت، وهذه المواد قد تكون إباحية، وبالتالي يؤدي ذلك إلى انحراف نسبة من الشباب ضعاف الدين والضعف الديني. التورع الأخلاقي.
  • المشاكل والعيوب الاجتماعية، لذلك يتم استخدام الإنترنت على نطاق واسع لغرض التواصل الاجتماعي. خاصة مع ظهور شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل Facebook و Twitter و Instagram، مما أدى إلى قلة التفاعل الاجتماعي وجهًا لوجه، وبالتالي عزلة الفرد وانعزاله عن الآخرين، مما يقلل من مهارات التواصل الاجتماعي لديه.
  • مشاكل وعيوب صحية. قد يؤدي الجلوس لفترة طويلة أمام شبكات الكمبيوتر إلى مشاكل صحية وعيوب في الرؤية، أو آلام في الظهر نتيجة الجلوس على كرسي لفترة طويلة، بالإضافة إلى مشاكل وعيوب زيادة الوزن بالنسبة له. السبب المذكور أعلاه.
  • على الرغم من الفوائد الهائلة للإنترنت من حيث توفير المعلومات وسهولة الحصول على أي معلومة، إلا أن هذا سيف ذو حدين، حيث أن نسبة كبيرة من المعلومات المتداولة بين الناس على الإنترنت قد تكون غير دقيقة أو صحيحة علميًا، مما قد يؤدي إلى يجب على الشخص التحقق قبل أن يبني نتائج معينة على تلك المعلومات المستمدة من الإنترنت.
  • قد يتم استخدام الإنترنت لإهانة بعض الأشخاص لأسباب شخصية، على سبيل المثال، مثل الإبلاغ عن الأشخاص على صفحات الشبكات الاجتماعية، وما يترتب على ذلك من إغلاق لبعض الصفحات ؛ السبب شخصي لاختلاف وجهات النظر في بعض الأوقات، فهو الوسيلة المتاحة له للتعبير عن غضبه فيه، وأحيانًا يتم استخدامه لإرسال رسائل غير مرغوب فيها أو رسائل محملة بالفيروسات من منطلق الأذى أو الترفيه، هو ما يتم تحذيره من ضرورة عدم فتح مرفقات برسائل البريد الإلكتروني مجهولة المصدر.
  • أدى استخدام الإنترنت إلى إدمان الأطفال على الجلوس عليها بغرض الاستمتاع بألعاب الإنترنت المختلفة والمتنوعة. ولكن إذا أهمل الآباء هذا الجانب، فقد يؤدي ذلك إلى قتل بعض العادات الجميلة التي اعتاد الأطفال على اتباعها في الماضي، وقراءة قصص الأطفال وتنمية خيالهم في تخيل أحداث القصة، مما قد يؤخر ويقلل من إبداعهم الأكاديمي في المدرسة، والتي غالبًا ما تعتمد على استخدام تفكيرهم وخيالهم لإيجاد حلول للمشاكل والعيوب التي يواجهونها.