بعد زيادة مخاطر الوقود والبنزين على صحة الإنسان والبيئة، والتي تؤثر سلباً وإيجاباً على الإنسان، ظهرت حاجة ملحة لابتكارات وآلات جديدة تقلل الاعتماد على أنواع الوقود شديدة الخطورة، وأيضاً بسبب ارتفاع أسعار الوقود في البلاد. بعض الدول غير المنتجة للنفط. هذه الاختراعات والأكثر روعة منها كلها هي ما يعرف بالسيارات الهجينة أو السيارات الهجينة (الهجينة)، حيث أن هذه السيارة تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم لأنها لا تعتمد كليًا على البنزين، بل تعتمد على الكهرباء أيضًا. . وهذا هو سبب تسميتها بالسيارات الهجينة لأنها تعتمد على البنزين والكهرباء معًا كمصدرين للطاقة. التي تدفعها.
تعتمد السيارة الهجينة على توليد الطاقة الحركية في محركين المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي، وبالتالي فهي تعتمد على الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى الوقود. حيث أنه أثناء الحركة يتم نقل جزء من الطاقة الحركية إلى البطارية عبر المولد الكهربائي (دينامو) لأغراض التخزين، لذلك يعمل على تزويد السيارة بالطاقة الحركية اللازمة على السرعات المتوسطة، وبالتالي معدلات استخدام الطاقة الداخلية محركات الاحتراق بالسيارة في أدنى مستوياتها.
ومن خلال الموقع الرسمي تعتبر هذه السيارات من السيارات الصديقة للبيئة، حيث تعتمد على المحرك الكهربائي لتوليد الطاقة الحركية اللازمة لتحريك السيارة، وبالتالي فإن هذا النوع من المحركات يعد من المحركات الصديقة للبيئة، حيث لا ينتج غازات سامة أثناء حركتها، مثل محرك الاحتراق الداخلي، وهو مصدر للغازات السامة المضرة بالبيئة والناس، لذلك عملت الحكومات على خفض نسبة الجمارك على هذه السيارات، لترويجها بين الناس، وبالفعل، تحظى هذه السيارات بشعبية كبيرة بين الناس بسبب فعاليتها وقلة اعتمادها على البنزين، حيث أنها تعتمد على البنزين في الحد الأدنى. إلا أن هذا النوع من السيارات لا يزال يعاني من مشاكل وعيوب أهمها الوزن الثقيل وارتفاع الأسعار. هذا هو السبب في أن شركات السيارات، وعلى رأسها شركات السيارات اليابانية، تعمل ليل نهار لترقيتها، لتصبح أكثر شهرة في السنوات القادمة، لتصبح أكثر عملية، ولتقليل اعتمادها. على الوقود إلى مستويات أقل من المستويات الحالية، ومن يدري، قد يأتي يوم تعتمد فيه السيارات اعتمادًا كليًا على مصادر أخرى لتوليد طاقة حركية غير المصادر الحالية التي تضر الناس بصحة جيدة.