إنترنت

إنها شبكة من أجهزة الكمبيوتر متصلة ببعضها البعض وتشكل نظامًا عالميًا لتبادل البيانات والمعلومات. و اخرين.

بداية الإنترنت

بدأ الإنترنت في وقت كانت الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لا تزال مستمرة، وجاء القرار الروسي بإطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء عام 1957 م، وكان الرد على ذلك من الأمريكيين. في عام 1969 م بتأسيس وكالة لمشاريع الأبحاث المتقدمة، وكانت هذه الوكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، كانت الشبكة الأولى التي تم إنشاؤها صغيرة وتضم فقط أربعة أجهزة كمبيوتر متصلة ببعضها البعض عن طريق خط الهاتف، في مراكز الأبحاث الأمريكية. الجامعات، حيث شاركت عدة جامعات في هذا المشروع. كان الهدف الأول لهذه الشبكة هو نقل المعلومات العسكرية والدفاعية، وزيادة الفاعلية وقدرة أجهزة الكمبيوتر من خلال ربطها ببعضها البعض لتشكيل شبكة.

في عام 1985 م، تم تقسيم الشبكة إلى نظامين، arpnet و milnet، حيث سُمح للمدنيين باستخدام arpnet بينما بقيت milnet للاستخدامات العسكرية فقط، وفي عام 1983 م، بدأت العديد من الجامعات الأمريكية في الاعتماد على الإنترنت نقل المعلومات وتبادل الرسائل الإلكترونية فيما بينهم.

بدأ طلاب الجامعات في استخدام الإنترنت أكثر فأكثر لتبادل المعلومات بين الطلاب في الجامعات الأخرى، ونشر المعرفة بكل ما هو أكاديمي وجديد. تم إنشاء أنظمة تشغيل كمبيوتر سهلة الاستخدام بشكل مطرد للأشخاص العاديين، بالإضافة إلى إنشاء عدد من متصفحات الإنترنت التي تساعد في الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة، وانتشر استخدامها في المنازل والمتاجر والمستشفيات والمؤسسات التعليمية، و الآخرين.

مزايا الإنترنت

للإنترنت العديد من المزايا وأقل ما يمكن القول إنه جعل العالم قرية صغيرة ويسهل التواصل بين الناس في مختلف البلدان والقارات، ويوفر للمستخدمين كمية هائلة من المعلومات حول الطقس والرياضة والموسيقى، الأفلام وأي شيء يتبادر إلى الذهن، حيث أن الإنترنت لم يعد محدودًا للاستخدامات الأكاديمية، يمكن أيضًا الحصول على المعلومات في شكل نص أو صور أو فيديو أو صوت.

قد يكون من السلبيات صعوبة الحفاظ الكامل على سرية وأمن المعلومات، وتكرار حدوث الجرائم الإلكترونية من خلالها، مثل سرقة البيانات واختراقها وإتلافها بفيروسات مختلفة، وعدم وجود معايير معيارية للـ المعلومات المنشورة عنها، وبسبب الكم الهائل من المعلومات، فإن الوصول إلى المعلومات المطلوبة يستغرق وقتًا طويلاً ويحدث التباسًا في اختيار المعلومات المناسبة.