تعد أجهزة الكمبيوتر مفيدة للغاية لأنها توفر مجموعة واسعة من الوظائف والخدمات التي لا تتوفر في أي مكان آخر. استخداماته الرئيسية الأربعة هي معالجة الكلمات، الإنترنت / الاتصالات، تركيب الصوت والفيديو الرقمي، والنشر المكتبي. على الرغم من أن المرء لا يملك إلا أوراقًا مطبوعة مع آلة كاتبة، إلا أن الكمبيوتر يحتوي على ميزات أكثر، خاصة وأن الكمبيوتر متصل. مع اتصالات الإنترنت، يعد الفيديو الرقمي إلى تكوين الصوت والنشر المكتبي من الميزات المتوفرة فقط على أجهزة الكمبيوتر. مع هذه الأجهزة، تقدم المجتمع البشري بشكل كبير.

قدرات معالجة النصوص لأجهزة الكمبيوتر مذهلة. يسمح بتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية. يمكن أيضًا إنشاء ميزات القص واللصق بطريقة بسيطة للغاية، وهي مفيدة جدًا للة. بالإضافة إلى أنه من الأسهل قراءة مستند مطبوع أكثر من قراءة مستند مكتوب بخط اليد. تمت إضافة الميزة الإضافية لوجود نسخة احتياطية رقمية أيضًا. كل هذه الأشياء تساعد الكتاب على إنجاز مهامهم. وإذا كنت ترغب في تضمين صور في كتاباتك، فهناك العديد من البرامج المتاحة التي يسهل التفاعل مع المستخدم وتتيح لك الخدمات التي تبحث عنها.

يعد الكمبيوتر فائدة عظيمة للنشر المكتبي، حيث يمكنك إنشاء تخطيطات صفحات لكتب كاملة وتنسيقها واختيار الحدود والمزيد، كل ذلك أثناء استخدام الكمبيوتر المنزلي. على سبيل المثال، يقترح منهج التدريس طرقًا ووسائل للاستفادة من هذا البرنامج وتصميمه من خلال المنشورات الترويجية وغيرها من الأمور.

مثلما أدى وجود الإنترنت إلى تضخيم هذه الميزة وجعل من الممكن الاستفادة منها على نطاق أوسع، فهو أحد أعظم الاختراعات البشرية. إنها شبكة ضخمة من أجهزة الكمبيوتر، لكل منها القدرة على الوصول إلى الشبكات الأخرى للتواصل معها.

وبعد أن أصبحت أدوات مؤتمرات الفيديو متاحة للجمهور. يتم العثور على أجهزة جديدة على الإنترنت كل يوم. حيث أصبح تحرير “الصوت / الفيديو” والتركيب أسهل بكثير من ذي قبل بعد الاستخدام. لم يعد يؤلف القطع عن طريق لصق المقص والشريط اللاصق على بكرات كبيرة من الفيلم. كما أنه لم يعد يكلف آلاف الدولارات والكثير من المعدات لصنع فيلم أو تأليف موسيقى. يتمتع الموسيقيون الناشئون الآن بالقدرة على تأليف ونشر أغانيهم الخاصة دون الحاجة إلى الحصول على عقد. مع التطور والمساعدات التي تقدمها أجهزة الكمبيوتر والإنسانية، ندخل حقبة جديدة من المعرفة والتواصل.