تطبيقات الاستشعار عن بعد

تستخدم هذه التطبيقات في العديد من المجالات، فهي تقنية جديدة تستخدم للبحث عن مصادر مختلفة وتستخدم أيضًا في البناء.

سأخبرك اليوم عن هذه التطبيقات.

الاستشعار عن بعد هي عملية الحصول على معلومات لبعض خصائص الظواهر في جهاز تسجيل لا يتلامس بشكل مباشر مع الظاهرة التي ندرسها، وهي عملية جمع البيانات في الموجات بين الأشعة فوق البنفسجية إلى الأشعة فوق البنفسجية. نطاق الراديو.

تعتبر تقنية الاستشعار عن بعد من التقنيات الهامة التي يمكن استخدامها في العديد من المجالات التطبيقية مثل البحث واستكشاف الموارد الطبيعية. تظهر أهمية الاستشعار عن بعد بجميع أنواعه، والصور الجوية، والأقمار الصناعية، والرادار، وما إلى ذلك، كمساعد في عملية المراقبة المستمرة للأرض ومواردها. معلومات وفيرة عن الأرض، وفيما يلي أهم استخدامات تقنية الاستشعار عن بعد

الجيولوجيا تقوم المستشعرات باستكشاف الخامات المعدنية والبترولية، حيث يتم استخدام الصور المعالجة في مجالات التعدين، بناءً على حقيقة أن كل نوع من الصخور أو المعادن له درجة امتصاص خاصة به، وهناك محاولات لاستخدام صور الأقمار الصناعية في هذا المجال النفط، وهي محاولات بحثية، مع العلم أن صور الأقمار الصناعية تتعامل مع الظواهر السطحية، بينما تعتمد صناعة النفط على التعامل مع الظواهر الجوفية، والاستخدامات الجيولوجية تشمل مراقبة تحركات الأرض، والزلازل، والبراكين، وما إلى ذلك.

المياه يمكننا مراقبة حركة الأنهار وتجفيف الأراضي والبحيرات والتعامل مع السيول والفيضانات المتوقعة من خلال مقارنة الصور الملتقطة على فترات. بل من الممكن البحث عن المياه الجوفية تحت رمال الصحراء من خلال صور الرادار.

• الزراعة مثل إجراء جرد للمحاصيل الزراعية، وكشف الأمراض النباتية، وتحديد حالة الأرض، ودراسة التوزيع النوعي للأراضي والتربة.

• الكوارث والمخاطر الحد من الفيضانات، والزلازل، والسيول، ومتابعة المنكوبين، والبحث عنهم، والتفجيرات النووية وأثرها على المناطق المحيطة، وحرائق الغابات.

• الأعمال الهندسية في دراسة المشاريع الإنشائية والعمرانية والتخطيط العمراني للمدن والقرى والمنشآت الكبيرة

• الفضاء مثل مراقبة الكواكب والنجوم.

وإدراكاً لقيادة الهيئة لأهمية تقنية الاستشعار عن بعد وفائدتها، فقد عملت على إنشاء قسم للاستشعار عن بعد ضمن هيكل المديرية العامة للمساحة الجيولوجية في العام 1997 م، للقيام بالمهام التالية

• معالجة صور الأقمار الصناعية وبيانات الأقمار الصناعية.

• تحليل صور الأقمار الصناعية وتحويلها إلى خرائط موضوعية.

• إجراء الدراسات المختلفة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

• تقديم الاستشارات والدعم الفني للمشاريع الفنية بالهيئة.

تزويد الجهات الحكومية والخاصة بالصور والمرئيات الفضائية المعالجة. فيما يلي الوكالات التي يمكن تزويدها بخدمة الاستشعار عن بعد

– وزارة الأشغال العامة والطرق والوسائل

وزارة المياه والبيئة

– هيئة الموارد المائية

– هيئة التنقيب عن النفط وإنتاجه

الجامعات والمراكز البحثية

– وزارة الزراعة والري

– شركات التعدين وشركات البترول.

إنجازات الاستشعار عن بعد

نفذت فترة الاستشعار عن بعد عددا من المشاريع المتعلقة بمعالجة وتصحيح وتحليل وتفسير صور الأقمار الصناعية وبيانات الأقمار الصناعية واستخدامها في مجالات التنقيب عن الموارد المعدنية وتقديم الخدمات الفنية اللازمة للجهات الحكومية والخاصة. وفيما يلي أهم إنجازات قسم الاستشعار عن بعد خلال الفترة 1997-2010م

• المساهمة في تنفيذ دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء المركز الوطني للاستشعار عن بعد.

• دراسة أولية لجسم الجابرو بمنطقة عتق بمحافظة شبوة.

• إعداد الفسيفساء الرقمية للجمهورية اليمنية.

• دراسة تمعدن منطقة الحريقة والمناطق المجاورة لها.

استكمال الأجزاء الثلاثة للدليل المرجعي الطيفي للصخور الرسوبية.

• دراسة تمعدن منطقة بدبده بمحافظة مأرب.

• دراسة رواسب الحديد بمنطقة الثنية وبنات المثول بمحافظة مارب.

• استكمال المرحلة الأولى من الخريطة المعدنية لليمن.

• استكمال الخرائط المستهدفة لكل من مدن المكلا والشحر وغيل باوزير وبير علي.

• تزويد وزارة الصناعة والتجارة بالصور الفضائية لمناطق عدن وحضرموت والحديدة.

• تزويد ممثل الأمم المتحدة ببعض التصورات عن المناطق البركانية في اليمن.

• تزويد جامعة صنعاء ببعض المرئيات الفضائية.

• الدليل الطيفي المرجعي للصخور المكشوفة في اليمن والذي يتضمن أطلس الخصائص الطيفية للصخور الرسوبية، أطلس الخصائص الطيفية للصخور البركانية والاقتحامات النارية، بالإضافة إلى أطلس الخصائص الطيفية للصخور النارية والمتحولة. .

هذا الدليل هو مرجع موثق ومنهجي يمكن الرجوع إليه عن طريق التعريف الطيفي، من صور الأقمار الصناعية، لأي مكون من مكونات الغطاء الصخري بدقة وسهولة. الفوائد التي يوفرها الدليل المرجعي الطيفي لأي مكان على الأرض لا تعد ولا تحصى، حيث أنه ببساطة عبارة عن مجموعة من الهويات والبصمات الطيفية القياسية التي يتم من خلالها إجراء المقارنات والتفسيرات والتحليلات الطيفية للصور الفضائية لدعم معظم الدراسات الجيولوجية في مجالات التنقيب عن المعادن والبيئة والجيوهيدرولوجيا ….

تنفيذ الدراسات المسحية باستخدام تقنية التحكم عن بعد لاختيار مراكز سكانية جديدة في اليمن تتوفر فيها مقومات المدن الحديثة. حيث تم الانتهاء من دراسة منطقة رأس العارة بمحافظة لحج حيث تم انشاء قاعدة معلومات رقمية للهندسة الجيولوجية للموقع من خلال تفسير مرئيات الأقمار الصناعية واستخدام البيانات الجيولوجية والطبوغرافية المتوفرة، وإنتاج خرائط ذات أغراض خاصة. لذلك ووضعها في نظام معلومات جغرافية سهل التعامل معه.