يعتبر عالمنا الحديث عصر التكنولوجيا والاختراعات، وقد توجت هذه الاختراعات بأهم اختراع في العالم، والذي أصبح لا غنى عنه لنا، “الكمبيوتر”، فهل تعلم ما هو الكمبيوتر وكيف يتم ذلك الشغل

الكمبيوتر هو جهاز يتكون من مجموعة من الأجهزة المستقلة والمترابطة، حيث أن لكل جهاز من هذه الأجهزة وظيفة محددة. إنهم جميعًا يعملون بطريقة منظمة ومتسقة من خلال برامج محددة.

حيث تتكون من أربع وحدات أساسية ؛ وهي الوحدة الحسابية والمنطقية، ووحدة التحكم، ووحدة الذاكرة، ووحدة أجهزة الإدخال والإخراج. حيث أن هذه الوحدات متصلة ببعضها البعض من خلال حزم الأسلاك التي تشكل الكمبيوتر الأساسي الذي نستخدمه. أما بالنسبة لوحدات الإدخال فهي تشمل لوحة المفاتيح، والماوس، والأقراص، واللمس على الشاشة، والماسحات الضوئية، وأجهزة إدخال الصوت (مكبرات الصوت)، بالإضافة إلى أجهزة الحبر، والكاميرا الرقمية. أما وحدات الإخراج فهي تعني الأقراص المرنة والطابعة، وهي من أهم وحدات الإخراج المستخدمة في نظام الكمبيوتر.

أما عن طريقة تشغيلها يدويًا، فهي تبدأ بالضغط على زر التشغيل، ويظهر سطح المكتب الذي يضم البرامج التي يتم إدخالها على الجهاز. أما آلية إيقافه فهي بالضغط على قائمة ابدأ ثم اختيار إيقاف التشغيل.

فيما يتعلق بطريقة عمل الكمبيوتر نفسه، فإنه يقوم بالعديد من عمليات معالجة البيانات التي تدخله من خلال أجهزة الإدخال. يقوم الكمبيوتر بجلب البيانات والأوامر من ذاكرته الإلكترونية وتنفيذها وتخزين النتائج. حيث يقوم أولاً بنقل البيانات من مكان إلى آخر لمعالجتها، ثم يقوم بعمليات حسابية ومنطقية على هذه البيانات، وبالتالي ينفذ الأوامر المعطاة لها.

يعتبر الحاسوب الآن من أهم وسائل التواصل مع العالم الخارجي، لذا فإن معرفة تشغيله والعمل عليه أصبح بديهيا، نظرا لأهميته في التقدم والتطور ونقل المعلومات والبيانات المهمة بين الشعوب. . هناك أربعة أنواع من أجهزة الكمبيوتر المستخدمة حاليًا، وهي أجهزة الكمبيوتر المركزية، والتي تُستخدم في المنشآت الكبيرة والجامعات والمؤسسات، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر المدمجة.

ما زاد من أهميته ووجوده في عالمنا هو الإنترنت، وهو أهم اختراع حتى الآن، وهو علامة من علامات ودليل التقدم والتبادل الفكري والحضاري ووجهات النظر، حيث أصبحت الإنترنت الآن مخزنًا للمعلومات التي يمكننا الاستفادة منها للبحث عن فرص عمل، ومعرفة السوق الاقتصادي، والتطورات الخاصة في العالم، والتواصل الاجتماعي من خلاله، لذلك يجب على كل إنسان في عصر التكنولوجيا مواكبة هذا التقدم الكبير الذي حدث في عالمنا المعاصر.