بعد التطور والتوسع في استخدام الإنترنت، وبعد أن برزت هذه الشبكة كأحد أهم وأبرز الوسائل والأدوات القادرة على ربط جميع أنحاء العالم وأجزائه وسكانه ببعضهم البعض، مما جعل العالم قرية صغيرة، ظهرت ما يعرف بمواقع التواصل الاجتماعي التي حولت العالم من قرية صغيرة إلى شارع صغير لما لها من تأثير كبير على العالمين. ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير العلاقات بين الناس والنهوض بهذه العلاقات لدرجة إزالة أي حواجز قد تتشكل بينهم لسبب أو لآخر. تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أكثر الأشياء انتشارًا وانتشارًا في العصر الحالي.
يشير مصطلح “وسائل التواصل الاجتماعي” إلى استخدام التكنولوجيا في عملية تحويل الاتصالات من مجرد اتصال عادي إلى تفاعل على جميع المستويات والمستويات. تم تعريفها على أنها تطبيقات تعتمد على وجود الإنترنت لعملها، وهي مبنية على أسس وأسس تكنولوجية.
تتيح وسائل التواصل الاجتماعي التواصل والتفاعل بين المستخدمين، بشكل كبير جدًا، حيث يمكن للمستخدمين نشر أفكارهم وصورهم ومقاطع الفيديو التي يرغبون في نشرها بالإضافة إلى المقاطع الصوتية وأي شيء يرغب شخص أو مستخدم في نشره، و كما يسمح لمتلقي هذه المنشورات بالتفاعل معهم، من خلال التعبير عن إعجابهم والقدرة على التعليق عليها، بالإضافة إلى إمكانية إعادة نشرها، وهذه الوسائل الثلاث للتفاعل مرتبطة بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهم الشيء نفسه في الشبكات الأخرى، لكن أشكالها تتغير من شبكة إلى أخرى.
ومن أبرز وأشهر وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي شبكة فيسبوك وشبكة تويتر وإنستجرام وجوجل بلس ولينكد إن والعديد من الشبكات الأخرى، ومن هذه الشبكات تعرف ما هو التخصص في مجالات محددة، فمثلا يوجد انستجرام متخصص في نشر الصور، بينما يتخصص Linkedin في المهن وعالم الأعمال، بينما Facebook و Twitter و Google Plus هي شبكات عامة يتم استخدامها في جميع المجالات والأمور.
هناك من ينظر بحذر إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أنها وسيلة للفساد، ولا يرى أي جانب مشرق لها، بينما يرى قسم آخر مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتنفيس عن الضغائن والمكبوتة. المشاعر والمضايقات المختلفة للآخرين وخاصة الفتيات وأشياء أخرى ولكن هاتين النظرتين لهذه المواقع والوسائل لها حدود كبيرة وهما بالتأكيد وجهات نظر خاطئة. وسائل التواصل الاجتماعي لها فوائد أكثر مما تُحسب أو تُحسب، فلماذا لا ننظر إليها من هذا الجانب