تعرف على ما هي العولمة
العولمة هي نظام عالمي جديد يقوم على الإبداع العلمي، والتطور التقني والتكنولوجي، وثورة الاتصالات، بحيث تختفي الحدود بين شعوب العالم، ويصبح العالم قرية عالمية صغيرة.
بمعنى انتشار النمط الأمريكي والغربي في العالم.
نشأة العولمة
يرى الباحثون أن العولمة شيء جديد، وأن هناك نوعين من العولمة (القديمة والجديدة).
أما القديمة فقد ظهرت مع الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر عندما بحثت أوروبا عن أسواق جديدة لاستيعاب منتجات المصانع واستعمار الدول لتأمين المواد الأولية حتى تتطور صناعتها.
أما بالنسبة للعولمة الحديثة فقد حققتها أوروبا بدون احتلال عسكري من خلال التجارة والمنافسة الدولية وانتشار التكنولوجيا والنمط الغربي في البلاد.
أشكال العولمة
- العولمة الاجتماعية والثقافية هي زيادة الترابط بين المجتمعات وزيادة التبادل الثقافي المتمثل في التطور الهائل في النقل والمواصلات.
- العولمة الاقتصادية هي زيادة الحرية الاقتصادية والتبادل التجاري بين أرباب العمل حول العالم.
- العولمة السياسية وتتمثل في فرض القوة العسكرية من قبل الدول الغنية والقوية على الدول الضعيفة والتدخل في قراراتها.
مؤسسات العولمة وأبرز مؤسساتها. البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة التجارة العالمية. مزايا العولمة
- أصبح العلم قرية عالمية صغيرة
- ثورة النقل والاتصالات.
- انتشار المعلومات بين الناس وانتشار الثقافة.
- لقد أفاد التطور العلمي والتكنولوجي الطب والهندسة وجميع مجالات الحياة.
آثار ومخاطر العولمة على المجتمعات
- القضاء على النسيج الاجتماعي للشعوب وتدمير الهويات الوطنية والثقافية.
- الدول القوية تزداد ثراء والدول الفقيرة في حالة فقر.
- تولي الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصاد العالمي
- زيادة الفقر والبطالة.
- الدول والكيانات تتحول إلى دول ضعيفة وهزيلة.
- التأثيرات السلبية على البيئة من المصانع والتقدم التكنولوجي.
- هيمنة الثقافة الاستهلاكية في بعض البلدان.
- انتشار أعمال العنف نتيجة انتشار الأفلام غير المستهدفة.
- القضاء على الطبقة الوسطى في العالم وهناك فقر مدقع أو ثراء فاحش.
الفرق بين العولمة والعالمية يعتقد المفكرون أن العولمة والعالمية شيء واحد، ولكن في الحقيقة هناك فرق. الكوزموبوليتانية تعني انفتاح العالم والتواصل مع الثقافات مع الحفاظ على خصوصية الأمة وفكرها وثقافتها (دون فقدان الهوية الذاتية)، ولكن هناك غشاوة في الهوية.
صفة العالمية من سمات الدين الإسلامي، فهي دين يخاطب جميع البشر. إنه دين عالمي صالح في كل زمان ومكان. إنه لا يعرف إقليميًا أو وطنيًا أو جنسًا. لقد وصل إلى كل الفئات والطبقات، فلا حدود له.