يعد الكمبيوتر الوسيلة الرئيسية للطباعة والكتابة في العصر الحديث، وقد تم استخدام هذا الجهاز على نطاق واسع بسبب السرعة التي يوفرها في الطباعة، وأشكال الخط الجميلة والدقيقة، والعديد والعديد من الخصائص التي يمكن من خلالها الاستغناء عن العديد من وسائل الكتابة التقليدية التي تتميز بصعوبة تنسيق النصوص معها. بالإضافة إلى ذلك، توفر الطباعة ميزة نسخ نسخ متعددة بشكل آلي ودون الحاجة إلى إعادة طبع أو كتابة النص مع عدد النسخ، وهذا الأمر سهّل بشكل كبير انتشار المطبوعات وخاصة الكتب بشكل غير مسبوق مما زاد انتشار المعرفة بين الناس إلى حد كبير. أكثر من ذي قبل قبل انتشار الطباعة وتطورها. كما تنتشر الطباعة على الكمبيوتر في العمل المكتبي بمعدل ودرجة كبيرة لما توفره من سهولة عن طريق الطباعة على الكمبيوتر.

تتم عملية الكتابة على الكمبيوتر بشكل أساسي باستخدام آلة الإدخال وهي لوحة المفاتيح، حيث يتم ترتيب الحروف على هذا الجهاز باستخدام طريقة Qwerty، وهذه الطريقة لم تأت بين النهار والليل، بل جاءت بعد عدة محاولات، هذه الطريقة في ترتيب الحروف والأزرار على الكمبيوتر هي طريقة أسهل لتحريك الأصابع على الأزرار، والتي أثبتت فعاليتها بشكل كبير بشكل غير مسبوق، وهذا أيضاً زاد بشكل كبير من استخدام أجهزة الكمبيوتر في الطباعة بشكل كبير. تمت تسمية هذا النظام على اسم الأحرف الأولى في أقصى الجانب الأيسر من الجزء العلوي من لوحة المفاتيح.

لا شك أن أنجح طريقة لتعلم الكتابة على جهاز الكمبيوتر هي ممارسة الكتابة باستمرار، فلا تتعلم بدون تدريب، وهناك طريقة يمكنك من خلالها تعلم الكتابة السريعة بطريقة ممتازة وهي بتقسيم لوحة المفاتيح إلى ثلاثة صفوف، الصف الأول هو الصف المحوري الذي يأتي في المنتصف ويوجد الصف العلوي والصف السفلي، والوصف المحوري هو الصف الذي توضع عليه أصابع اليدين بحيث تتلقى الأصابع مجموعة محددة من الأزرار تتمثل مهمتها في الضغط عليها والعودة إلى الزر الأصلي الذي تستقر عليه. هذه الطريقة هي طريقة مستخدمة على نطاق واسع بين الناس، مما سهل العملية وسرّعها بشكل كبير بالنسبة لهم. كل ما يحتاجون إليه لتطوير كتابتهم هو التمرين المستمر فقط مثل التعامل مع مفاتيح لوحة مفاتيح الكمبيوتر ومعرفة مكان الأزرار، ثم يصبحون ماهرين للغاية في الكتابة.