الإنترنت أو شبكة الويب العالمية هي وسيلة اتصال بين مجموعة من أجهزة الكمبيوتر التي قد تكون قليلة أو كبيرة العدد، يتم من خلالها تبادل المعلومات، وبفضل هذه الإنترنت، أصبح العالم كما يقال صغيرًا. القرية بغض النظر عن المسافات الجغرافية بينهما.

أحدث اختراع الإنترنت ثورة في عالم التكنولوجيا والاتصالات. لقد سهلت على العالم القيام بالعديد من الأشياء التي كان من الصعب القيام بها. انتشر التعلم من خلال الإنترنت. كما أصبح من السهل التواصل بين مغترب أو مسافر مع أسرته ومن يريد أصدقاء بكل سهولة. وصلت مرحلة التطوير إلى أن الكثير من الناس يمكنهم الآن التسوق والتسوق عبر الإنترنت، وشراء ما قد يكون خارج بلادهم.

لو تخيلنا الحياة بدون الإنترنت لكان من الصعب القيام بالكثير من الأشياء، وفقدنا وسائل الترفيه التي اعتمدنا عليها، خاصة مع تطوير الهواتف الذكية، والتي يعد الإنترنت المكون الرئيسي لها. مكوناته. العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان اسمها في البداية ARPANET، ثم انضم إليها معاهد وجامعات ومؤسسات كبيرة، ثم سرعان ما توسعت لتشمل جميع المجالات، وفي عام 1993 م أصبح اسمها شبكة الويب العالمية، وما زاد من انتشارها الانتشار هو ظهور شبكة الويب العالمية (شبكة الويب العالمية). ) والتي يتم اختصارها (WWW) وهي البوابة التي تفتح على الصفحات المختلفة على شبكة الويب العالمية.

تتيح شبكة الويب العالمية للمستخدمين تحميل وتنزيل الملفات من الشبكة وتحميلها على الشبكة لاستخدامها من قبل مستخدمين مختلفين. من الخدمات المهمة التي يقدمها والتي نعتمد عليها هي البريد الإلكتروني الذي حل محل الرسائل النصية التي تم إرسالها عبر الهاتف. كما يمكنها تحميل وتنزيل أنواع مختلفة من الملفات، بالإضافة إلى نقل الملفات المختلفة وتبادلها مع المستخدمين بكل سهولة ويسر، حيث توفر هذه الشبكة خدمة الاتصال عبر الإنترنت دون الحاجة إلى أسلاك أو أجهزة، كل ما تحتاجه فقط في هذه الحالة هو الإنترنت والبرنامج الذي يوفر لك الخدمة.

يعود الفضل في اكتشاف الإنترنت إلى المبرمج البريطاني تيم بير نيرز لي، ونقول عادةً مكتشف الإنترنت وبشكل أدق أنه مبرمج تقنية الويب (WWW) التي ساعدت في انتشار الإنترنت. على الإنترنت لربط جميع المستخدمين معًا في وقت واحد، لذلك عمل على شبكة الويب العالمية ثم عمل على تصميم برنامج الويب.

حصل المبرمج تيم مؤخرًا على جائزة الألفية للتكنولوجيا من مؤسسة جائزة التكنولوجيا الفنلندية في هلسنكي، والتي تقدر قيمتها بمليون يورو، وذلك بفضل اختراعه لشبكة وفرت فوائد عظيمة للبشر، إلى جانب قدرتها على ربط الناس أينما كانوا.