في نهاية العام 2004-2005، وافقت وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت على تطبيق نظام جديد للمدارس يعرف بمدارس المستقبل. تعتبر مدارس المستقبل رؤية واعدة لتطوير العملية التعليمية في الكويت، وهي مدارس نموذجية لديها وصول إلى ما هو غير متوفر للمدارس النظامية الأخرى.
ظهرت فكرة تنفيذ مشروع نظام مدارس المستقبل كتجربة محدودة في عدد قليل جدًا من المدارس. بدأ تنفيذ هذا المشروع ميدانياً في بداية العام الدراسي 2005-2006م. بعد ذلك تم تشكيل لجنة بإشراف وكيلة الوزارة لشؤون التعليم العام منى اللوغاني. أصدرت هذه اللجنة فرق عمل لتنفيذ هذا المشروع والمضي قدما. أصبحت مدارس المستقبل في عمله نموذجًا رائعًا للتعليم المتقدم والبيئة المدرسية التي تجذب التعليم ومحبوبة في نفوس الطلاب. كانت بداية تطبيق مدارس المستقبل في الكويت في مرحلة التعليم الابتدائي فقط لأنها تشكل أصعب المراحل لاختبار نظام تعليمي وتجربته، سواء كان له أثر ونتائج، سلبيًا أم إيجابيًا.
كان هذا التطبيق في مدرسة الفضل بن العباس الابتدائية للبنين في منطقة حولي التعليمية، ثم بدأ التوسع مع تنفيذ هذا المشروع بانضمام أربع مدارس ابتدائية وهي كالتالي مدرسة أسماء بنت عمير في منطقة حولي. حي حولي التعليمية. مدرسة عبد الكريم السعيد بحي مبارك الكبير التعليمية. مدرسة أسماء بنت عمرو الأنصارية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية. ومدرسة ابن سينا الابتدائية للبنين بمنطقة العاصمة التعليمية.
من أهداف مدارس المستقبل
- تقوية الإيمان وخدمة الوطن.
- استكشاف ميول ومواهب المتعلمين.
- التأكد من أن المتعلم هو الركيزة الأساسية للعملية التعليمية.
- تشجيع المتعلم على التفكير والإبداع والابتكار.
تتميز مدارس المستقبل عن غيرها من المدارس النظامية بعدة أمور منها
- يعمل المعلمون بشكل تعاوني في إعداد الدروس للأسبوع الأكاديمي القادم بأكمله.
على عكس ما يفعله المعلم في المدارس العادية الذي يحضر دروس اليوم الدراسي الثاني.
- مدارس المستقبل تخصص غرف أو مكاتب استقبال خاصة لاستقبال أولياء الأمور بدلاً من
المدارس العادية التي قد يدخل فيها الآباء مباشرة في مكتب المدير أو الوكيل الذي قد يكون منشغلاً بشؤون المدرسة.
- كما نرى أن هناك نوعين من الكافيتريات في مدارس المستقبل كافيتريا خاصة للطلاب
توفير أجواء نفسية تبعث على الراحة، وكافيتريا خاصة للمعلمين لتكون مكانًا للراحة من العمل وتناول الطعام الخفيف.