مشاكل يوتيوب
ترك الإنترنت أثرا سلبيا على الشباب العربي. وعلى الرغم من فوائده العديدة، إلا أن له العديد من الآثار الأخلاقية والنفسية والاجتماعية والقانونية والصحية، ويحتل موقع يوتيوب المرتبة الأولى في نشر المعتقدات الكاذبة والنداءات الخبيثة والأفكار الهدامة. وقع العديد من الشباب العربي في دائرة اليوتيوب التي تحتوي على العديد من الأفكار الأيديولوجية المخالفة للدين والأخلاق والعادات، فمثلا في مصر تم إلقاء القبض على مجموعة تطلق على نفسها اسم عبدة الشيطان، وكثير منهم تعرضوا للاعتقال. اعترفوا بأنهم تعرفوا على المجموعة من خلال موقع يوتيوب. بالإضافة إلى انتشار الفيديوهات المتعلقة بالجنس والترويج لها من خلال مقاطع الفيديو التي يتم تحميلها على موقع يوتيوب من قبل مجموعات ترغب في تدمير الثقافات وتدمير الشباب، حيث أظهرت دراسة أن 13.2٪ من مستخدمي الإنترنت يستخدمونها فقط للمشاهدة الجنسية. المواد. ظهرت أضرار نفسية لمستخدمي اليوتيوب والإنترنت بشكل عام، وأحدها الإدمان، حيث إنها ظاهرة مرضية مثل المخدرات، لذلك يقوم مستخدم الإنترنت بزيادة جرعته للوصول إلى الشبع، لذلك يجلس لفترة أطول أمام الجمهور. شاشة. يعاني مدمن الإنترنت من توتر نفسي وحركي ويعاني من القلق والأرق والأرق وآلام الرقبة والتهابات العين. كما أنه يؤثر بشكل كبير على علاقاته الاجتماعية، وخاصة الأسرة. مدمنو اليوتيوب والانترنت أثروا على الشبكة لدرجة أنهم أصبحوا أكثر عزلة، ولا يجيدون التحدث إلى الناس إلا من خلال الإنترنت، ولا يستطيعون تقديم أفكارهم إلا من خلاله. نظرًا لأنه أساء إلى الناس بالتشهير بهم، استغل العديد من النفوس المريضة هذا الانتشار الواسع لموقع YouTube للتشهير بالناس وإهانتهم. من وجهة نظر دينية، أدت الملايين من الأغاني والرقصات والعري والفحش على هذا الموقع إلى انحراف كثير من الشباب الذين يستخدمونه. ووجدت الدراسة أن من ليس لديهم وظائف دائمة يقضون أكثر من 38 ساعة أسبوعيا أمام الشاشة، وأن مقاهي الإنترنت زادت من انتشار هذا الفساد المستشري للأسف. في الوطن العربي، يقضي أحد زبائن هذه المقاهي أكثر من 10 ساعات في اليوم، وقد أثر ذلك سلباً عليه، إذ فقد وظيفته وعائلته.