أحدث اختراع الحاسوب أو ما يعرف بالحاسوب تطوراً هائلاً، إذ دخل استخدامه في كل شيء ووفر الراحة للجميع. وسائل النقل، والمجالات الطبية، والتنقيب عن الثروات المعدنية الهائلة في الأرض، وتسهيل قيام الناس بمعاملاتهم الحكومية المختلفة. أينما يدير شخص ما وجهه في هذه الأرض، سيجد تطبيقًا لجهاز الكمبيوتر. وازدادت حمايته بعد اختراع الإنترنت، ثم أصبح العالم قرية صغيرة، ويتميز بحسن توقيته وحسن توقيته، مما يعني أن الخبر أو الحدث الذي يحدث في هذه اللحظة في أقصى شرق العالم على سبيل المثال، ينتقل بسرعة هائلة إلى أقصى غرب العالم، حيث يحدث الحدث في منطقة وفي نفس الوقت ويسمعه الآن أولئك الذين يعيشون في منطقة بعيدة عن المنطقة التي وقع فيها هذا الحدث.
تتمثل الوظيفة الأساسية للكمبيوتر ومبدأ عمله في تلقي البيانات والمعلومات ومعالجتها وإخراجها إلى المستخدم. ولكي يقوم الكمبيوتر بهذه المهمة، فإنه يتكون من عدة مكونات، وهي كالتالي
أولاً وحدة المعالجة المركزية وهي الوحدة المسؤولة عن معالجة البيانات المدخلة في النظام عن طريق إجراء العمليات الحسابية والعمليات المنطقية الأخرى على هذه البيانات تمهيداً لإخراجها للمستخدم.
ثانيًا القرص الصلب، وهو الوحدة الموجودة في الكمبيوتر التي يخزن فيها المستخدم المعلومات والبيانات التي يتعامل معها، وقد تتنوع أشكال هذه المعلومات والبيانات المخزنة بين الفيديو والنصوص والأرقام والأصوات والصور، و الآخرين.
ثالثًا الذاكرة العازلة، وهي الذاكرة التي تحدد مقدار وحجم البيانات التي تتم معالجتها. إنها ذاكرة مؤقتة تفقد محتوياتها عند انقطاع التيار عنها. تتطلب هذه التطبيقات والاستخدامات قدرًا كبيرًا من الذاكرة حتى تعمل بكفاءة عالية.
رابعًا وسائط الإدخال والإخراج وسائط الإدخال هي الوسائط التي يمكن من خلالها إدخال المعلومات والبيانات، مثل لوحة المفاتيح والماوس والكاميرا والميكروفون وما إلى ذلك. أما بالنسبة لوسائط الإخراج، فهي الوسائط التي يمكن من خلالها معالجة المعلومات الواردة من الكمبيوتر، مثل الطابعة والشاشة والوسائط الأخرى.
هذا للأجزاء الصعبة. أما البرنامج فهو الجزء الذي يمكن للمستخدم من خلاله استغلال أجزاء الجهاز وإدارة ملفاته والتعامل مع الكمبيوتر. وهي مقسمة إلى جزئين. الأول هو نظام التشغيل الذي بدونه لا يستطيع المستخدم استخدام الجهاز، والثاني هو البرنامج ويستخدم حسب الرغبة والحاجة.