تم استخدام التكنولوجيا على نطاق واسع في الحياة اليومية التي نعيشها اليوم. إذا أردنا التواصل مع شخص ما، كان علينا استخدام جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول أو أي شيء آخر، وكان علينا أن نتعود عليه بشكل أساسي، بحيث أصبح أمرًا طبيعيًا بشكل أساسي، لذلك لا يمكن لأحد الاستغناء عن جهاز كمبيوتر. وحول ارتباطها بشبكة الويب العالمية التي استطاعت أن تكون الأولى في العالم في جميع المجالات، وهنا كان علينا التعامل بشكل أساسي مع وسائل هذه الظاهرة.

الحواسيب والهواتف المحمولة مع بداية الثورة العلمية بدأ الانتشار الواضح للحاسوب، والذي كان في البداية آلة كبيرة بحجم غرفة، ثم بدأت تتطور حتى أصبحت بحجم كف، وأصبحت متداولة فيها. أيدي الناس من جميع المناسبات ومن جميع الأعمار.

بعد ذلك جاءت الهواتف المحمولة، والتي شكلت ثورة أخرى في مجال التطور التكنولوجي، ثم أصبحت لقبًا لمالكها. فكلما كان الهاتف أكثر حداثة، كان أكثر تعليما من غيره، وعلى الرغم من قدرته على التخلص من الوسائل التقليدية، ظهرت مشكلة أخرى لمواجهة هذه الأجهزة الحديثة، ومن أهمها مشكلة الفيروسات التي انتشرت بشكل أساسي. في الأجهزة الحديثة، وهي برامج اختراق تدخل الأجهزة، وتدمر البيانات الموجودة بداخلها بشكل أساسي، وتهيمن على المواقع الحكومية، والأجهزة الشخصية، وغيرها.

الطرق والوسائل الأساسية للقضاء على الفيروسات

من أهم الطرق والوسائل التي تؤدي إلى التخلص من الفيروسات على الأجهزة أولاً عدم فتح البريد الذي يأتي من مواقع مختلفة لا يعرف صاحبها. هذه هي أهم الطرق والوسائل التي تؤدي إلى اختراق الأجهزة وإدخال الفيروسات بداخلها.

ثانيًا

حاول قدر الإمكان تنزيل وتنزيل البرامج المتعلقة بالأجهزة المرتبطة بها بشكل أساسي، ولا تتصفح أي مواقع مجهولة المصدر أو تكون مصداقيتها موضع شك.

ثالثًا لا يمكنك أن تنسى أن الرسائل العشوائية التي تتلقاها من حين لآخر هي في الحقيقة مجموعة من البرامج الخبيثة التي تستحوذ على الأجهزة، خاصة إذا كان هذا البريد ملهمًا، وأعجبك العنوان الذي تتحدث عنه، وإذا تم التحكم في جهازك بواسطة الفيروسات، ما عليك سوى إغلاقه مرارًا وتكرارًا، والعمل على تحديث Windows إذا لزم الأمر بشكل أساسي.

في الختام من المرجح جدًا أن هذه البيانات والملفات المنقولة التي يتم تحميلها على أجهزتنا الشخصية، وتعمل على نشرها بطريقة غير أخلاقية. لذلك، حاول تقوية جهازك بالطريقة التي تراها مناسبة، وابتعد عن المواقع الخبيثة.