كما نعلم، فإن الإنترنت عالم واسع ويوفر لنا العديد من الأدوات والخدمات التي تفيد عملنا وتجعله أسهل بالنسبة لنا، تمامًا كما جعل الإنترنت العالم قرية صغيرة، يمكنك التواصل والتحدث مع أي شخص في العالم بغض النظر عن المسافة الجغرافية، وهذا أحد الأسباب التي تقوم على نشر ثقافة الإنترنت والاستفادة من خدماتها في العديد من المجالات المختلفة.
كما ذكرنا سابقًا، فقد تم الاستفادة من مجموعة الخدمات التي يقدمها الإنترنت في مختلف المجالات، بما في ذلك التسويق، حيث اتخذ علم التسويق من الإنترنت وسيلة تسهل وصوله إلى العديد من الأفراد حول العالم بسهولة تامة وبسهولة. بتكلفة منخفضة جدًا مقارنة بالوسائل الأخرى المستخدمة في التسويق.
عادة ما تتبع الشركات وسائل مختلفة في التسويق عبر الإنترنت، ولعل من أشهرها وأقدمها استخدام البريد الإلكتروني، حيث تقوم الشركة المروجة بإرسال أعداد هائلة من الإعلانات عبر البريد الإلكتروني المختلفة، والتي من خلالها يتم عرضها من قبل مستخدميها. ولكن هذه الطريقة أدت إلى نفور العديد من مستخدمي البريد الإلكتروني، الأمر الذي دفع الشركات المختلفة، بما في ذلك شركات التسويق، إلى التفكير بطريقة مختلفة.
نظرًا لانتشار استخدام المواقع الإلكترونية، فقد خصصت بعض المواقع أماكن معينة لنشر إعلانات متنوعة داخل هذه المواقع مقابل رسوم متفق عليها، وهناك العديد من الشركات التي قدمت برامج خاصة لنشر هذه الإعلانات ضمن مواقع محددة ومعروفة، و وأشهر هذه البرامج إعلانات جوجل من شركة جوجل الشهيرة.
لم تكن الشركات العالمية وشركات التسويق راضية عن ذلك، حيث قاموا بإجراء دراسات مختلفة حول طبيعة استخدام الإنترنت بين المستخدمين لمعرفة أين وكيف يقضون أوقاتهم في استخدام الإنترنت، حيث أشارت الدراسات إلى أنه منذ ظهور الشبكات الاجتماعية، فإن معظم الناس يقضون معظم وقتهم في استخدامها والتي تسمى هذه الشبكات من خلال توفير هذه الميزة لشركات التسويق وغيرها.
حتى مواقع التحميل والتنزيل المباشر من الانترنت مثل اليوتيوب تضيف 5 ثوان قبل بدء فيديو معين وبعد مرور تلك الثواني الخمس يمكنك تخطي الاعلان ومشاهدة الفيديو الذي تريده ومن خلال الموقع الرسمي نلاحظ أهمية الإنترنت وفائدتها من حيث اختلافها عن الأساليب والوسائل التقليدية الأخرى. انتشار وتكاليف منخفضة.