أهداف رؤية 2030 في التكنولوجيا نتحدث عنها من خلال هذا المقال. نذكرك أيضًا بأهداف رؤية 2030 في التعليم، بالإضافة إلى رؤية 2030 في الاقتصاد. كل هذا وأكثر ستجده في هذا المقال وفي الختام أهمية التكنولوجيا.
أهداف رؤية 2030 في مجال التكنولوجيا
1- تطوير شبكات المحمول والانترنت والجيل الخامس
سعت رؤية المملكة 2030 في المملكة لإطلاق شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول في عام 2023، لذلك أصبحت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول في العالم التي تقدم هذه التقنية لمواطنيها. كما توسعت إلى أكثر من 5200 برج في 30 مدينة ومن المقرر تطويرها وبنائها في المزيد من المدن في السنوات القادمة. سيؤدي هذا التطوير إلى سرعات تنزيل تصل إلى 500 ميجابايت في الثانية.
2- تطوير البنية التحتية الرقمية
تشير رؤية 2030 في التكنولوجيا إلى أن البنية التحتية الرقمية المتقدمة هي أساس جميع الأعمال الآن، لذلك ستشارك الحكومة مع القطاع الخاص، وخاصة شركات الاتصالات، في تطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة. كما ستدعم الاستثمارات المحلية للمساعدة في تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق المنفعة النهائية للاقتصاد الرقمي. كما أن أحد مجالات تركيز رؤية 2030 في تطوير التكنولوجيا هو تحسين جودة تغطية النطاق العريض وتوسيعها لتصل إلى تسعين بالمائة في مدن المملكة المليئة بالمواطنين، بينما ستصل إلى 66 بالمائة في المناطق الحضرية التي ليست مكتظة بالسكان.
3- تطوير شبكات المحمول والانترنت والجيل الخامس
سعت رؤية المملكة 2030 في المملكة لإطلاق شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول في عام 2023. لذلك أصبحت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول في العالم التي تقدم هذه التقنية لمواطنيها. كما توسعت إلى أكثر من 5200 برج في 30 مدينة ومن المقرر تطويرها وبنائها في المزيد من المدن في السنوات القادمة. سيؤدي هذا التطوير إلى سرعات تنزيل تصل إلى 500 ميجابايت في الثانية.
4- زيادة التمكين للتجارة الإلكترونية
توصلت رؤية 2030 في مجال التكنولوجيا إلى أن التجارة التقليدية تهيمن على ما يصل إلى 50٪ من أسواق المملكة. يعاني السوق أيضًا من قيود التجارة الإلكترونية الحديثة. لذلك، تهدف حكومة المملكة إلى زيادة تمكين ومساهمة التجارة الإلكترونية بنسبة 80٪ بحلول عام 2030، والتي بدورها ستجذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والدولية، فضلاً عن زيادة التمويل للشركات الصغيرة والناشئة، وتحقيق مستويات عالية من النمو و تخفيف القيود على الملكية والاستثمار الأجنبي.
5- الريادة في الحكومة الإلكترونية
تهدف المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح رائدة في مجال الحكومة الإلكترونية على نطاق عالمي. وسيتحقق ذلك من خلال تقديم المزيد من الخدمات عبر الإنترنت وتوسيع الخدمات وتحسين جودتها وجودة المعايير، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تقليل التأخير وزيادة الإنجاز وتوفير الوقت والجهد. كما تم تحسين الوظائف عبر الإنترنت وخدمات التعلم الإلكتروني وجوازات السفر والمرور والشؤون المدنية وخدمات الدفع عبر الإنترنت وإصدار السجلات التجارية.
أهداف رؤية 2030 في التعليم
1- هدفت المملكة إلى حصول جامعتين حكوميتين على مراكز دولية ضمن أفضل خمسمائة جامعة في العالم.
2- سعت المملكة العربية السعودية إلى تحقيق التكافؤ بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل.
3- تشجيع المبدعين والمبدعين.
4- هدفت إلى وضع خمس جامعات سعودية على قائمة أفضل مائتي جامعة في العالم.
5- العمل على توفير العديد من الفرص التعليمية في بيئات مناسبة، وسياسات تربوية تضعها المملكة.
6- التطوير العام لجميع المستويات التعليمية وتوجيه الطلاب إلى الوظائف والمهن التي تناسبهم وتتوافق مع قدراتهم.
7- زيادة الجودة وإعداد الخريجين المؤهلين للعمل.
8- الاهتمام بالبحث العلمي وتطبيقاته.
9- توفير إمكانية التأهيل ووجود المرونة في التنقل بين المستويات التعليمية المختلفة.
10- تنمية قدرات ومهارات الطلاب في جميع المراحل التعليمية.
11- ضمان وجود شراكة مجتمعية.
12- الاعتماد على الأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة التي يكون فيها المتعلم هو المحور الأساسي في العملية التربوية وليس المعلم.
13- الجمع بين التطوير النوعي والكمي، حيث أن التطوير الكمي هنا يشمل زيادة عدد المدارس ورياض الأطفال ورفع أعداد المتعلمين والمعلمين في جميع المستويات الأكاديمية.
14- تطوير البيئة التعليمية لتكون جذابة ومواتية للتعليم والاعتماد في ضوء ذلك على الخدمات التعليمية المتكاملة.
15- وضع خطة فلسفية للمناهج وأهدافها ووسائل تطويرها وآلية تفعيل هذا التطوير.
16- الربط بين فلسفة بناء وتطوير المناهج وبرامج إعداد المعامل ورفع كفاءة أدائها المهني.
17- الاهتمام بالفئة التي تحتاج إلى مزيد من الرعاية وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بتزويدها بوسائل الدعم المناسبة.
18- التركيز على الأنشطة التربوية التي من شأنها تنمية المهارات وصقل شخصية الطالب وغرس روح الإبداع والثقة بالنفس والتعاون والوطنية.
رؤية 2030 في الاقتصاد
1- طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام في البورصة
ستطرح المملكة العربية السعودية أقل من 5٪ من شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو للاكتتاب العام في البورصة، وسيتم تخصيص عائدات الطرح لتمويل الصندوق السيادي السعودي، وأن أرامكو جزء من المفاتيح الرئيسية لـ الرؤية الاقتصادية. سيؤدي طرح جزء من الشركة للاكتتاب إلى العديد من الفوائد، أبرزها الشفافية. إذا طرحت أرامكو في السوق، فعليها أن تعلن عن قوائمها وتصبح تحت إشراف جميع البنوك السعودية، وجميع المحللين والمفكرين السعوديين، وبالفعل جميع البنوك العالمية. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي تقييم أرامكو أكثر من تريليوني دولار.
2- التحرر من الزيت
من خلالها يمكن للسعودية أن تعيش بدون نفط بحلول عام 2023، ويمكنها أن تحقق هذه الخطة الاقتصادية حتى لو كان سعر النفط ثلاثين دولارًا أو أقل، ويكاد يكون من المستحيل أن يكسر سعر النفط ثلاثين دولارًا بحكم الطلب العالمي. . وتهدف الخطة إلى زيادة الإيرادات غير النفطية ست مرات من حوالي 43.5 مليار دولار سنويا إلى 267 مليار دولار سنويا، كما تهدف إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16٪ من الناتج المحلي الإجمالي الحالي إلى 50٪ من الناتج. وفيما يتعلق بمصادر الطاقة، ستنشئ المملكة العربية السعودية مجمعًا ضخمًا للطاقة الشمسية في شمال البلاد، وستركز الصناعات السعودية على نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف مثل شح الموارد المائية، من خلال توجيه الاستثمار في مصر والسودان.
3- البطاقة الخضراء
أعلن ولي ولي العهد السعودي آنذاك، محمد بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية ستطبق نظام البطاقة الخضراء في غضون خمس سنوات من أجل تحسين مناخ الاستثمار، وأن النظام سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في السعودية. العربية، وأن المملكة ستفتح السياحة لجميع الجنسيات وفقا لقيم ومعتقدات الدولة. نعتقد أن الإصلاحات الشاملة المخطط لها، بما في ذلك نظام البطاقة الخضراء، ستنفذ حتى لو ارتفعت أسعار النفط فوق مستوى السبعين دولاراً للبرميل مرة أخرى.
4- الصندوق السيادي
ستعمل المملكة على تحويل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي بأصول تقدر بما يتراوح بين تريليوني دولار و 2.5 تريليون دولار، مما يجعله أكبر “صناديق سيادية على مستوى العالم”. وأوضح الأمير محمد أن البيانات الأولية تشير إلى أن الصندوق سيمتلك أو يسيطر على أكثر من 10٪ من الطاقة الاستثمارية في العالم، ويقدر حجم ممتلكاته بأكثر من 3٪ من الأصول العالمية. وأضاف أن المملكة العربية السعودية ستكون قوة استثمارية من خلال الصندوق، والتي ستكون محركًا رئيسيًا للعالم وليس المنطقة فقط.
أهمية التكنولوجيا
1- حفظ آمن لملفات العملاء والمرضى في المستشفيات والعيادات الطبية بما يضمن حيوية ونزاهة العمل.
2- توفير مجموعة من الأدوات والعمليات والمنهجيات التي تسهل عملية الأعمال وتحقق أهداف المنظمة مثل الترميز والبرمجة ونقل البيانات والتخزين والاسترجاع وتحليل النظم والتصميم والتحكم وكذلك المعدات المستخدمة المرتبطة بها. لجمع ومعالجة وتقديم المعلومات وهذا هو جوهر أهمية تكنولوجيا المعلومات.
3- تقليل أعباء الموظفين في أداء مهامهم، وسهولة متابعة المشاريع وضبط القوائم المالية.
4- تسهيل عملية التدريس وتلقي المعلومات لطلبة المدارس خاصة بعد إدخال الحاسب الآلي في المناهج الدراسية.
5- ضبط إذن الوصول إلى المعلومات والبيانات المخزنة في قواعد البيانات، والسماح بتعديلها ونقلها وحذفها.
6- حماية المعلومات الإلكترونية من الاختراق أو القضاء عليها أثناء وقوع كارثة تكنولوجية.