الكمبيوتر هو كلمة عربية تترجم إلى كلمة كمبيوتر باللغة الإنجليزية، أي الآلة التي تقوم بعملية العد أو الحساب، وهي اسم شخصي للفعل، لذلك فهو كمبيوتر.
أما من أين جاء هذا الاسم، فإن متابع تطوير الكمبيوتر يعرف أن أول آلة تسمى الكمبيوتر، أي التي تقوم بعملية العد، تم صنعها عام 1942 أو قبل ذلك بقليل، وكان يقارن ويقيس سرعته مع آلة معروفة لجميع الأطفال وخاصة أطفال الجيل الأخير، وهي العداد الذي يتكون من مجموعة أعمدة يتم تثبيت بعض القطع البلاستيكية عليها، وينقسم كل عمود إلى عشرات وعشرات …
في البداية، كان هناك أشخاص يقومون بعمليات حسابية على آلة المعداد أسرع من سرعة جهاز كمبيوتر بدائي في تلك الأيام. مع مرور الوقت واختراع الترانزستورات، تطورت سرعة الكمبيوتر إلى ما نحن عليه حاليًا. ومع ذلك، إذا تحدثنا عن الكمبيوتر المعروف حاليًا، فهو يشير إلى معظم الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في تشغيل العديد من الأجهزة الصناعية والطبية والعسكرية والتجارية والتعليمية، حيث وصل تطور الكمبيوتر إلى نقطة أنه يمكن استخدامه في جميع المجالات تقريبًا وبأشكال تختلف حسب موقع استخدامه.
ينقسم الكمبيوتر عمومًا إلى جزأين، الأول هو البرنامج، وهو عبارة عن تعليمات يكتبها الشخص بلغة برمجة معينة ويتعرف عليها الجهاز لإنتاج مخرجات محددة. والذكريات المستخدمة للحساب والتخزين والمكونات الأخرى التي تجعل الجهاز يعمل.
ومع ذلك، يمكن وضع أي رمز على أي جهاز طبي أو صناعي أو عسكري آخر للتحكم في مخرجاته وإجراءاته. في الحقيقة المكان لا يكفي لشرح كل المكونات وطريقة عمل الحاسوب ومجالاته، لكن يكفي القول بأن التكنولوجيا موجودة في كل مكان من حولنا وتشكل نسبة جيدة من حياتنا اليومية.
بمجرد أن تطورت البلدان والتكنولوجيا والزراعة والصناعة وجميع المجالات، ظهرت آلة تفكر وتنفذ العمليات الحسابية بسرعة ودقة كبيرتين بدلاً من الإنسان الذي اخترعها وهو نفسه هو من يعطيها تعليمات للعمل وهو هو الذي يتحكم في مخرجاته، ولكن السؤال هل كل استخداماته في المكان المناسب ومعرفة ما هي عيوب استخدامه.