تكنولوجيا التعليم هي الجانب التطبيقي لنظريات علم النفس بشكل عام وعلم النفس المعرفي والتجريبي بشكل خاص. كما أن لها تأثيرًا تطبيقيًا على عمليات الذاكرة، بما في ذلك الانتباه والإدراك والتفكير.

نعلم أن التفكير لا يحدث إلا بمحفز أو محفز، وهذا ما تفعله تكنولوجيا التعليم بوسائلها وطرقها وطرقها التي تتطور يومًا بعد يوم إذا تغير انتباه الإنسان إلى ما حوله أولاً، ثم تصوره. حيث أن الشعور الإنساني يتركز على الأشياء، ثم التعرف عليها من خلال الإدراك والوسائل التربوية كوسيلة تساعد الشخص على الاهتمام بما حوله وإدراكه بسرعة لا تتحقق بالوسائل والوسائل التقليدية الأخرى.، لذلك نجدها مثيرة وجذابة تحفز التركيز والاهتمام والفهم السريع، كما هو الحال في الأفلام الوثائقية والعروض الفوتوغرافية باستخدام جهاز العرض العلوي، وتساعد أيضًا في المناقشة الجماعية.

وفقًا لعلماء النفس، هناك بعض النقاط التي تساعد في جذب الانتباه، منها (1)

1. شدة المنبه مثل الأضواء والألوان الزاهية والحركة الموجودة في الوسائل التعليمية.

2. تكرار الحافز مثل عملية التثقيف التقليدية في تكرار المعلومات، وهذه الطريقة تسبب الملل. أما الوسائل التربوية فهي متنوعة وليست متكررة، مثل الانتقال من الكلام إلى الصورة إلى المناقشة.

3. تغيير حركة المنبه تحقق الأفلام والتسجيلات التعليمية ذلك من خلال انتقالها بالصوت والصورة والتداخل في المواقف.

4. التباين استخدام تباين اللونين الأخضر والأحمر والتباين في المساحات والشاشات يحقق جذب الانتباه وغير ممل. يتم تحقيق ذلك من خلال الإعلانات واللوحات الإعلانية والملصقات.

نختتم بالقول إن الوسائل التكنولوجية كان لها ولا تزال لها دور بارز في عملية التعليم والتدريب وتحفيز التفكير والإبداع لدى الطلاب مما يساعد على تنشئة جيل يعتمد على المعرفة والعلم كأساس للحياة.

(2) تساعد الوسائل التعليمية في تسهيل عملية التفكير، حيث تسهل على المعلم استخدام الكلمات التي قد تبدو غامضة، لذا فإن الطريقة توفر المعلومات بشكل أسرع وتقربها من عقل المتعلم، مثل معرفة ما هذا هو الحال في الصور والأفلام والرسوم المتحركة. يقوي ويطور الإدراك الحسي، ويقوي ويطور الفهم، ويزيد من مهارة الطلاقة اللفظية لدى الطلاب، كما نلاحظ ذلك على الأطفال في الدول المختلفة عندما يقلدون الشخصيات الكرتونية في كلماتهم وتعبيراتهم، والتي غالبًا ما تكون في اللغة الصحيحة. بلد. فالطريقة التربوية تريد أن يتعلم الطفل ويمارسه على الأشياء، كما في دروس التربية الفنية والوسائل المستخدمة فيها، حيث يقلد الطلاب هذه الأشياء وقد يحفز التفكير بحيث يصبح الطالب مبتكرًا أو مبدعًا من خلال تقليد الوسائل، كما قد يكون ينتج عن ذلك معرفة الأفضل والأفضل أو أخذ فكرة الوسيلة والبناء وبالتالي، فإن الوسائل التعليمية تدعم وتحفز الإبداع والتنمية.

مصادر

1. عبدالعزيز دشتي / تقنية / ص 33-35، مقتبس.

2. عبد العزيز دشتي / مرجع سابق / ص. 41.