التاريخ من العلوم الإنسانية التي يجب تعلمها في العصر الحديث، حيث يساعد الناس على الوصول إلى نقاط القوة والضعف في تاريخهم وتاريخ الناس من أجل استخلاص الدروس والخطب منهم وتسخيرها من أجل المستقبل. للوصول إلى عالم صحي خالٍ من النزاعات، وكذلك للوصول إلى قوة تمكن الناس من العيش بسلام وأمن واستقرار، وهذا أمر لا ينفصل عن بداية التاريخ والتاريخ اليوم، كما بدأ العصر الحديث حتى تدوين العديد من القضايا التاريخية الهامة، وشهد ذلك ظهور العديد من المصطلحات الجديدة نتيجة لبعض التغيرات في الحدود الجغرافية والسياسية للدول، مما دفع الباحثين التاريخيين للعمل على تعريفها وتقنينها بدقة حفاظا عليها للأجيال القادمة. أن تكون قادراً على الاستفادة منه إما لتجنبه أو للعمل معه حسب غرضه وقيمته في تاريخهم أو تاريخ الآخرين، وهذه المصطلحات الجديدة تظهر د بسبب انتهاء الدولة العثمانية التي كانت تسيطر من تركيا على دولة كبيرة وإمبراطورية عظيمة في الحرب العالمية الأولى بعد شراكتها مع ألمانيا في الحرب ضد دول الحلفاء التي تعاونت ضدها بعد سقوط الدولة و في نهاية الحرب، انحسرت الدولة العثمانية فقط في تركيا، وفي ذلك الوقت قررت تلك الدولة حل نظامها فقط الصناعة الإمبراطورية والوطنية الخاصة بهم، هم وشعب الأتراك الموجودين في تلك الأراضي، وبين الأراضي التي بقيت بلا دولة لتظللها هي الدول العربية الواقعة في آسيا وإفريقيا، وهذا الأمر جعلها جشعًا ومصدر ثروة ونهب لتلك الدول التي انتصرت في الحرب وهي دول الحلفاء الأوروبيين المكونة من فرنسا. وإسبانيا وبريطانيا والعديد من الدول الاستعمارية، وكان ذلك في عام 1918 تقريبًا عندما انتهى الرومان عندما انتهت الإمبراطورية العثمانية، ولكن بالنظر إلى التاريخ، هناك مصطلح تاريخي ظهر قبل ذلك بكثير. سقوط الإمبراطورية العثمانية عام 1912 الرومان في المغرب العربي، وهي نسبة الإمبراطورية العثمانية في ذلك الوقت إلى البلدان الطرفية البعيدة قريبة جدًا من النفوذ الاستعماري الذي كان موجودًا في تلك الحقبة، لذلك بدأت القوات الإسبانية والقوات المتحالفة في التعدي عليها. قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، عام 1910، وفي عام 1912، أصدرت دول الحلفاء على المغرب العربي وفرنسا وإسبانيا، مصطلحًا جديدًا ينص على وضع الحماية على المغرب العربي، وهذا المصطلح يمثل فكرة ونوعية. إدارة محلية للبلاد من قبل أصحابها بجانب إدارة استعمارية تعمل على التصرف حسب حقها في الأمور المتعلقة بثروة البلاد وعدد من القضايا التي تهمها. كانت تدور داخل البلاد في تلك الأوقات، وبالتالي فقد خضع المغرب حسب التقسيم إلى ثلاث إدارات، الإدارة الأولى وهي الفرنسية وجرت على الأراضي الوسطى بالمغرب، والإدارة الإسبانية في المناطق الشمالية والبلدية. صحراء المغرب، ووقعت مدينة طنجة تحت التأثير الدولي، لأن مدينة طنجة لها تاريخ تجاري كبير، مما يجعلها سوقًا كبيرًا للعديد من الدول المستفيدة منها، لذلك بقيت تحت النظام الدولي حتى تضارب المصالح. لا تحدث بسببها ويتفكك اتحاد الحلفاء الذي كان شبه مؤكد قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى.