تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال وما هي فوائد الألعاب الإلكترونية للأطفال سنتحدث أيضًا عن خطورة الألعاب الإلكترونية على الشباب وسنذكر أيضًا دراسة حول إدمان الألعاب الإلكترونية كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذا مقالة – سلعة.
تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة
1- ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة قد يؤدي إلى السمنة الناتجة عن قلة الحركة.
2- قضاء الأطفال وقتاً طويلاً أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف لفترة طويلة للأطفال يؤثر على صحة العين، مما يسبب الإجهاد ويسبب بعض المشاكل، بما في ذلك قصر النظر.
3- البقاء لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية والجلوس في وضع خاطئ يسبب مشاكل في العمود الفقري، وكذلك آلام في الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل.
4- يؤدي الإفراط في اللعب بالألعاب الإلكترونية إلى ضعف الانتباه والتركيز لدى الأطفال مما يؤثر على التحصيل الدراسي.
5- التعرض للإشعاع المنبعث من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أثناء اللعب يسبب الأرق واضطرابات النوم.
6- الشعور بالصداع النصفي من أبرز المشاكل الصحية التي تصيب الأطفال نتيجة الألعاب الإلكترونية.
تأثير الألعاب الإلكترونية على الجانب النفسي
1- قد يتعرض الطفل للرسوب الدراسي وعدم التحصيل الجيد.
2- تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والتوتر المفرط عند الأطفال، وذلك لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعل الطفل أكثر عدوانية.
3- يصبح الأطفال مدمنين على الألعاب الإلكترونية، مما يجعل من الصعب التخلي عنها، ويؤثر على صحة الطفل بشكل كبير.
4- عندما يلجأ الطفل إلى الألعاب الإلكترونية بشكل يومي لفترات طويلة فقد يؤثر ذلك على تفاعله مع الآخرين وقد يميل إلى الانطوائية.
5- عدم الانخراط في أنشطة أخرى تنمي مهارات الأطفال وتؤثر على قدراتهم في المستقبل.
6- القلق والتوتر المستمر نتيجة كثرة الألعاب الإلكترونية وعدم الرغبة في التحدث مع الآخرين.
فوائد الألعاب الإلكترونية للأطفال
1- تنمي ذكاء الطفل وتجعله يتجاوب مع ما حوله ويزداد تفكيره.
2- وسيلة للتواصل والمشاركة والتفاعل الاجتماعي، مع الأصدقاء والإخوة والأخوات، وبين الآباء والأبناء، حيث يلعبون في كثير من الأحيان ضمن إطار اجتماعي تفاعلي.
3- يزيد من مستوى التركيز والتدقيق والفهم، ويطور التفكير بطريقة حل المشكلات، والتوجه نحو الهدف، واتخاذ القرارات.
4- تنمية الوظائف المعرفية من خلال تطوير بنية الدماغ، وخلق مسارات عصبية وأجهزة إرسال جديدة لتحسين الأداء، وهذا واضح في الألعاب الفنية والموسيقية.
خطورة الألعاب الإلكترونية على الشباب
1- العنف والعدوان بين الشباب
يلجأ الكثير من الشباب إلى الألعاب القتالية والعدوانية التي تحتوي على مشاهد وسلوكيات عنيفة، ويكمن الخطر في هذه الألعاب في زرع ميول عدوانية في سلوك وأفكار الشباب، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، حيث يميل الشباب إلى تكرار السلوكيات العنيفة. يرونها ويطبقونها في الواقع.
2- الإدمان على الألعاب
منظمة الصحة العالمية تحذر من خطورة الإدمان بين الشباب الذين أصبحوا مرتبطين بالألعاب الإلكترونية. بالرغم من علمه بآثارها الضارة عليه، إلا أن مرض إدمان الألعاب الإلكترونية يتم تشخيصه بعد عام على الأقل من استمرار هذه الأعراض، والسبب وراء الإدمان على مثل هذه الألعاب يكمن في طريقة تصميمها، بحيث جذب الشباب لأطول فترة ممكنة من خلال مراحل متتالية وشيقة، ورسومات في هذه المراحل العمرية، حتى يفضل الشاب قضاء الوقت في هذه الألعاب الافتراضية على قضاء الوقت مع أسرته أو أصدقائه، وهو سبب واضح وراء ذلك. الاكتئاب المرتبط بهذا الإدمان.
3- السمنة عند الشباب
وهي مشكلة لا تقتصر على الشباب، حيث أن ضعف النظام الصحي الذي فرضه العصر الحديث للجلوس الطويل أمام شاشات التليفزيون والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية، يساهم بشكل كبير في تقليل النشاط البدني الضروري للقلب والعظام. الصحة في جميع الأعمار، وتزداد المشكلة خطورة عند الأطفال، حيث اعتادوا على سوء التغذية والصحة في سن مبكرة.
دراسة إدمان الألعاب الإلكترونية
1- أكد الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي أن هذه الألعاب تسببت في حالة إدمان للأطفال والمراهقين، وأثرت سلباً على الصحة النفسية، حيث أدت إلى زيادة التوتر والقلق والاكتئاب وانعدام الثقة بالنفس، بالإضافة إلى فقدان مهارة التواصل مع الآخرين، والميل إلى الشعور بالوحدة، وضعف الانتباه والتركيز، وانخفاض التحصيل الدراسي.
2- من ناحية أخرى أوضحت فروز أن هناك آثارا سلبية على الجانب الجسدي منها آلام الظهر ومشاكل العمود الفقري وضعف البصر نتيجة الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول بالإضافة إلى السمنة الناتجة عن ذلك. تناول كميات كبيرة من الطعام دون الالتفات، والتشنجات العضلية والعصبية. نتيجة للتركيز المفرط في هذه الألعاب، فإنه يزيد أيضًا من احتمالية حدوث نوبات الصرع لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بها.