إيجابيات وسلبيات الهاتف للأطفال، وكذلك سنتحدث عن نصائح لاستخدام الهواتف الذكية للأطفال، وسنتعرف على تعريف الهاتف الذكي، وكذلك سنوضح إيجابيات وسلبيات الهاتف المحمول في المدرسة وكل هذا من خلال هذا المقال تابعونا.
إيجابيات وسلبيات الهاتف للأطفال
بالنسبة للأطفال، لا يوجد عمر مناسب لهم لامتلاك الهاتف المحمول، وهذا الأمر يعتمد على عدة عوامل، ونذكر هنا أهم إيجابيات وسلبيات استخدام الأطفال للهاتف المحمول
1- مزايا استخدام الأطفال للهواتف المحمولة
تنسيق الجداول الزمنية والمساعدة في البقاء على اتصال مع أولياء الأمور.
تشجيع الاستقلال.
المنقذ عند مواجهة المشاكل.
2- عيوب استخدام الأطفال للهواتف المحمولة
قد يؤثر الاستخدام المبكر على الصحة الجسدية والنفسية.
إمكانية التشجيع على التمرد والقسوة.
إمكانية تعزيز الاعتماد غير المفيد على التكنولوجيا.
نصائح لاستخدام الهواتف الذكية للأطفال
وإليك بعض النصائح والإرشادات للآباء للحد من الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية عند الأطفال، وهي كالتالي
1- تعيين “كلمة مرور”
في حالة تعيين كلمة مرور للجهاز المحمول، سيكون من الصعب على طفلك استخدامها بشكل مستمر، وبالتالي ستكون متحكمًا في إعطائها له حسب عدد الساعات المسموح بها خلال اليوم.
2- الاستخدام الصحيح للهاتف
في تلك الفئة العمرية من الأطفال لديهم الرغبة في معرفة كل التفاصيل من حولهم، لذلك يفضل مراقبة أطفالك بشكل صحيح وإرشادهم لقراءة المقالات التي تقوي صحتهم العقلية وترفع مستوى الذكاء بدلاً من استهلاكها بشكل غير صحيح .
3- كن قدوة حسنة
بالرغم من معاناة الوالدين من الإفراط في استخدام الهواتف إلا أن هناك بعض الحالات التي تجلس لساعات طويلة أثناء النهار أمام أطفالهم وبهذه العادة الخاطئة سيتعلم طفلك منك لممارستها لذلك يفضل عدم تركهم. دون التحدث إليهم والاعتناء بهم أكثر.
4- تحديد وقت محدد لاستخدام الهاتف
يعاني الكثير من الآباء من أطفالهم بسبب الإفراط في استخدام الهاتف الذكي، لذلك يمكنك تحديد وقت معين على مدار اليوم والالتزام به والتأكد من التحدث معهم وإبلاغهم باحترام مواعيد الدراسة ووقت تناول الطعام و احرص دائمًا على قضاء أوقات ممتعة معهم، والتحدث معهم حتى لا يشعروا بالملل، ومنحهم الاهتمام الكامل.
5- تأكد من ممارسة الرياضة
إبقاء الأطفال في هذا العمر دون ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة يعرضهم للاكتئاب وبالتالي الشعور بالوحدة والملل، لذلك كثيرا ما يستخدمون الهواتف الذكية، لذلك يفضل عدم تركهم بالداخل لفترة طويلة، والسماح لهم بالذهاب إلى ويلعب النادي ويلعب كرة القدم أو كرة السلة حسب اختياره، وتكوين صداقات جديدة تصرفه عن استخدام الهاتف، والحفاظ على حالته الصحية والنفسية في أفضل حالاتها.
تحديد الهاتف الذكي
يُعرّف الهاتف الذكي بأنه كمبيوتر محمول مدمج في الهاتف المحمول، حيث يتم تصنيع الهاتف الذكي بشاشة عرض وبرنامج تقني ذكي لإدارة المعلومات الشخصية، والهاتف الذكي هو أحد الأجهزة التي تحمل نظام تشغيل يسمح بتشغيل مختلف برامج الكمبيوتر مثل تصفح الويب والبريد الإلكتروني والموسيقى والصور والعديد من التطبيقات المختلفة.
إيجابيات وسلبيات الهاتف المحمول في المدرسة
عيوب استخدام الهواتف الذكية في المدارس
1- الكسل في كل شيء
قد يجعل الكسل الطالب لا يأخذ الكتب المدرسية إلى الفصل على الإطلاق، ويقوم فقط بتنزيلها كملف PDF أو نسخها على هاتفه الذكي، ويأخذ الهاتف إلى المدرسة وينتهي به الأمر بدون حقائب، ولا أوراق، ولا شيء على الإطلاق.
هذا ليس سيئًا من حيث الحكم على المرء وحده، ولكنه سيء بشكل عام. الاعتماد الكلي على الهاتف يجعل الشخص كسولًا في معظم مهام حياته الحاسمة التي تتطلب جهدًا فعليًا لإكمالها جيدًا.
الفكرة هنا هي أن الطالب سيقول “كل شيء يتم عبر الهاتف، والمدرسة مرتاحة لذلك، لذا فإن كل شيء في الحياة لا يتطلب مجهودًا كما يفعل الكبار أو كما يفعل أقراني، يمكن اختصار كل شيء.” سيجعله هذا يدرك لاحقًا أن الاختصار يؤدي إلى إتمام غير مكتمل. الأمور كما ينبغي، وسيؤثر ذلك سلبًا على المستوى الأكاديمي والحياتي على حد سواء.
2- تشتيت الانتباه عن الدرس
أحيانًا تكون الدروس مملة، وهذا محتمل جدًا. يمكن أن يكون الأمر بسبب حقيقة أن الدرس مليء بالمعلومات المتراكمة بدون شغف، أو لأن المعلم نفسه لا يستطيع توليف المعلومات بطريقة مقبولة، وأن الملل يؤدي إلى الإزالة الفورية للهاتف الذكي، والعبث به باستمرار، وهذا يؤدي إلى هجر كامل. للدرس والمعلم. هنا المعلم في اتجاه، والطالب في طريق آخر تمامًا.
لسوء الحظ، هذا ليس في مصلحة الطالب أبدًا، مهما كان الدرس مملًا. إنه بالتأكيد موجود في المنهج الدراسي، وسيأتي بالتأكيد منه في امتحان نهاية العام. انتبه إليها، حتى لو كانت تصل إلى 20٪ فقط.
3- استخدام هاتفك الذكي للتنمر في المدرسة
عيوب الهواتف الذكية في المدارس كثيرة، وهذه هي أبشع للأسف، والهاتف سهل أخذه من الجيب، ويمكن وضعه في وضع التصوير الصامت. نجد أن المدرس تم تصويره بغير علمه، وفي مواقف غريبة تجعله موضوعا للسخرية وعادة ما يتم تداول تلك الصور على الإنترنت بطريقة فج، أو على مجموعات (WhatsApp) أو (Messenger) بين الطلاب، و لديهم نفس التعليقات الساخرة.
نفس الشيء ينتقل إلى مساحة الطلاب وكذلك بين بعضهم البعض، يمكن للطالب تصوير زميله في أي موقف سيء، أو دون علمه أو موافقته، ونشره على الإنترنت ليصبح فجأة موضوع سخرية من الجميع، و في النهاية يتم تكوين العديد من العقود النفسية التي يمكن أن تدمر حياته في المستقبل.
وهنا يتحول الهاتف من أداة تخدم الطالب في حياته اليومية، إلى وسيلة فاضحة للتنمر على المعلم، الذي يجب أن يكون قدوته في الحياة، وأن يكون له كل الاحترام والتقدير.
مميزات الهواتف الذكية في المدارس
1- إتمام مهام الفصل مباشرة
نعم، بالطبع، هناك مهام صفية يتم إجراؤها بشكل تفاعلي بين المعلم والطلاب، وهنا يأتي دور الهواتف الذكية. بالتأكيد هنا يمكن للطالب إخراج لوحة مفاتيح البلوتوث من حقيبته والبدء في الكتابة على الهاتف فورًا بعد إقران الهاتف واللوحة، وبالتالي يمكنه إنجاز مهام الفصل التي يريدها. يحتوي على كتابة مباشرة أثناء الجلوس مع المعلم في نفس الفصل.
وينطبق الشيء نفسه أيضًا إذا أراد الطالب كتابة أي شيء يقوله المعلم أثناء شرحه، دون الحاجة إلى إخراج ورقة وقلم، أو الكتابة يدويًا على صفحات الكتاب، ويمكنه تسجيل الدرس أو المحاضرة. ليدرس بعناية في وقت لاحق عندما يعود إلى المنزل.
2- تصوير السبورة والأوراق
نعم، نعم، وألف نعم أيضًا إنها الميزة الكبرى لشباب الهواتف الذكية الكاميرا!
تتمتع الهواتف الذكية هذه الأيام بكاميرات قوية جدًا. افترض أن المعلم يرسم الجهاز التناسلي لكلا الجنسين على السبورة، وهو رسم معقد للغاية ومفصل. يمكن للطالب ببساطة الخروج لتصوير الرسم، ثم العودة إلى أقرانه ونقله إليهم في ثوانٍ عبر البلوتوث أو أي آلية أخرى. وبالتالي، يمكن للطلاب التركيز على شرح المعلم للرسم أثناء مشاهدتهم للصورة على هواتفهم الذكية، بشرط ألا يكون الأمر كاملاً ؛ هذا يمنع الطالب من إنشاء ارتباط مع الكتاب الورقي.
بالطبع الموضوع له عيوب كثيرة وهذا ما سأتحدث عنه بعد ذلك في قسم السلبيات في الهواتف الذكية في المدارس.