سيطرت التكنولوجيا على جميع جوانب الحياة، حتى أصبحت تغزو جميع أنشطتنا اليومية، بما في ذلك الندوات والفصول الدراسية والمحاضرات الجامعية والدورات التدريبية، ووجود الإنترنت ليس مطلوبًا دائمًا، ولكن من الممكن أن تعتمد على التطبيقات على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بك دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت لإكمال عملك.

لم تغفل شركة برمجيات مايكروسوفت عما يحتاجه المستخدم في عمله أو دراسته، لذلك عملت منذ أوائل التسعينيات على إطلاق عدد من التطبيقات التي تخدم المستخدم وتزوده بكل ما يحتاجه وتتوافق مع رغباته. على أكمل وجه، ويمثلها بشكل خاص Microsoft Office، والذي يرمز إليه باختصار مع MS-Office.

على سبيل المثال، يقدم طلاب الجامعات أحيانًا مشاريع تخرجهم إلى أساتذتهم عن طريق إنشاء عرض تقديمي من خلال برنامج PowerPoint المرتبط بجهاز العرض أو جهاز عرض البيانات. كما تعلم ما هو الحال مع برنامج Word، والذي يستخدمه المستخدمون لإدخال البيانات لإدخال البيانات في الكمبيوتر وتنسيقها ومعالجة نصوصهم من خلالها.

بعض الناس لا يعرفون ما هو Microsoft Office، لكنهم يلجأون إلى ذكر Word و PowerPoint وغيرهم بشكل منفصل، معتقدين أنهم تم العثور عليهم بمفردهم. على العكس من ذلك، فهي عبارة عن مجموعة من التطبيقات المكتبية الصادرة عن Microsoft، بما في ذلك MS-word و MS- powerpoint و MS-Excel و MS-Projector و Infopath و sharepoint و publisher و outlook وغيرها.

إصدارات Microsoft Office

تتطور تطبيقات Microsoft Office مع تطور Windows المستخدم على الكمبيوتر. كان أحدث إصدار من Microsoft من هذه الحزمة في عام 2013 م، وكان الإصدار الأول في عام 1990 م. من بين تطبيقات MS-Office الأكثر شيوعًا

  • Sharepoint هو برنامج تستخدمه الشركات والمؤسسات الكبيرة لتنظيم مستنداتها وسجلاتها، ومساعدتها على ربط الفروع بالمنظمة الأم. وذلك لتسهيل عملية نقل المستندات والمعلومات بين موظفي المنظمة، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في إتمام المهام من خلال دعم إدارة المحتوى وبناء إجراءات العمل.
  • مشروع Microsoft Project يتضمن Microsoft Office من بين تطبيقاته هذا التطبيق المبرمج لتخطيط المشاريع وإنشاء الجداول الزمنية التي تراقب تقدم العمل في المنظمة من نقطة البداية حتى نهاية المراحل.
  • Microsoft Publisher قامت Microsoft بتضمين هذا البرنامج ضمن Microsoft Office لمساعدة المستخدم في تصميم إعلاناته وبطاقات الدعوة الإلكترونية، كما تساعد في إنشاء مواقع الويب.
  • Microsot office Word هو أحد التطبيقات التي تصدرها شركة برامج Microsoft ضمن مجموعة تطبيقات Microsoft Office، والتي تتعامل مع إدارة ومعالجة النصوص التي يتم إدخالها في صفحتها من خلال المستخدم. حيث تتم معالجة النصوص بالشكل الذي يطلبه المستخدم، وتتميز بدعمها للغة العربية والإنجليزية، كما أنها تمنحك الفرصة لاختيار التنسيقات الخاصة بك للتحكم في الخط والنوع والحجم، بالإضافة إلى لتضمين الرسوم البيانية والجداول إذا لزم الأمر.
  • Microsoft Ecxel تشتمل مجموعة التطبيقات المكتبية، من بين تطبيقاتها، على برنامج مصمم خصيصًا لمعالجة العمليات الحسابية ضمن جداول البيانات المخصصة لهذا الغرض، ويتألف من أعمدة تحمل ترتيب أبجدي إنجليزي ومقسمة إلى صفوف مرقمة. أدوات.
  • مايكروسوفت أكسس أطلقت شركة برمجيات مايكروسوفت، ضمن تطبيقاتها، هذا التطبيق لإدارة قواعد البيانات، والذي يتميز بواجهته الرسومية. الإصدار الأول من هذا البرنامج كان عام 1997 م، وآخرها كان عام 2013 م.
  • مايكروسوفت باوربوينت سنتعمق في تعريف ومعنى وشرح هذا التطبيق، وهو مهم ومفيد بالدرجة الأولى لعرض المشاريع الإلكترونية، بجميع إصداراتها.

إنه أحد تطبيقات Microsoft Office، ويهتم بشكل أساسي بالعروض التقديمية. يتيح لك إرفاق الصور والنصوص والأصوات بمشروعك، بالإضافة إلى تأثيرات الرسوم المتحركة بأسلوبها ومدتها وغير ذلك. يعتمد قادة قاعات التدريب وطلاب المدارس والمدرسون وطلاب العلوم بشكل عام على هذا البرنامج لتقديم مشروعهم أو عرضهم التقديمي مدعومًا بالأصوات والحركات. عادة ما يتم عرضها للجمهور على شاشة عرض البيانات.

  • قبل البدء في إنشاء أي عرض تقديمي، من الطبيعي أن تكون قد جمعت الكثير من المعلومات والبيانات التي تحتاجها في هذا العرض التقديمي والصور وكل ما تحتاجه لاستكماله بنجاح.
  • حدد جمهورك، أي المجموعة التي تسعى إلى توصيل عرضك أو توجيهه والمعلومات التي يحملها بين شرائحه.
  • اعرف ما تريده من عرضك التقديمي، أي التخطيط ثم التصميم.

ابدأ في إنشاء عرضك التقديمي

الآن بعد أن أصبحت جاهزًا لإنشاء عرض تقديمي بمعلوماتك وكل ما تحتاجه، ابدأ العمل.

  • انقر فوق الزر “ابدأ” أسفل الشاشة.
  • اختر من قائمة Microsoft Office المنسدلة، والتي سيتم من خلالها القائمة المنسدلة لتطبيقاتها الجانبية.
  • اختر Microsoft PowerPoint.
  • سترى شاشة تعرض مجموعة من الشرائح البيضاء، داخل الشريحة المعروضة وهي الأكبر حجمًا (أدخل العنوان، انقر لإضافة عنوان فرعي).
  • من شريط الأدوات، اختر من خيار ملف جديد خيار لفتح عرض تقديمي جديد، ثم اختر القالب الذي تريده (سيكون الشرح حسب القوالب العادية).
  • يمكنك عرض الشرائح الجانبية الأخرى بحيث تظهر مكان الشريحة الأولى من خلال النقر عليها.
  • بعد تحديد الشريحة لإدخال البيانات، أدخل العنوان ثم ابدأ بطرح بياناتك الإضافية.
  • تأكد من ترتيب أفكارك أثناء تقديمها حتى يسهل فهم موضوعك.
  • أضف تنسيقًا إلى نصوصك (حجم الخط، نوع الخط، لون الخط، مائل، غامق، تسطير).
  • ادعم مشروعك بالصور والمخططات الدائرية والمخططات، إذا لزم الأمر.
  • أضف الحركة والمؤثرات الصوتية.
  • لإضافة شريحة جديدة، انقر فوق الشريحة الأخيرة على يمين الشاشة لإدراج شريحة جديدة بعدها، بالزر الأيمن اختر إدراج شريحة جديدة.
  • لعرض ما قمت بإنشائه حتى الآن، اختر صورة الكأس في أسفل يمين الشاشة لإظهار مشروعك في آخر شريحة هبطت عليها.
  • بعد الانتهاء من مشروعك، وبعد إضافة خلفية للشرائح والتأثيرات والنصوص، احفظ ما أنجزته من قائمة ملف، اختر حفظ باسم، أدخل اسم المشروع الذي تريد حفظه فيه، واختر الموقع لحفظ المشروع لسهولة الوصول إليه.

نصائح

  • لا تشتت انتباه الجمهور المستهدف بالمؤثرات الصوتية، ولا تجعل سرعة تأثيرات الرسوم المتحركة بطيئة جدًا أو سريعة، اختر دائمًا أرضية وسطية
  • لا تقم بتجميع البيانات والمعلومات في شريحة واحدة. أضف فقرات لا تتعدى ثلاثة أو أربعة أسطر، حتى لا تصبح الشرائح ساحقة للجمهور.
  • تأكد من اختيار الخلفيات والمؤثرات الصوتية المناسبة لمواد المشروع.
  • تأكد من أنك على دراية كاملة بجميع محتويات العرض التقديمي حتى لا تضطر إلى التركيز على قائمة العرض طوال الوقت.
  • يسمى العرض التقديمي الذي تقوم بإنشائه “عرض تقديمي”.
  • تختلف طرق ووسائل إنشاء العروض التقديمية قليلاً من إصدار إلى آخر.
  • احرص على عدم ملء الشرائح بالرصاص أو الأرقام، واحتفظ بتفسيراتك موجزة ومباشرة.
  • تجنب استخدام Clip Art Graphics؛ سيؤدي ذلك إلى تدهور جودة مشروع العرض التقديمي الخاص بك.
  • استفد من الوقت المخصص لعرضك التقديمي ولا تضيعه بالمواعظ والكلام الذي لا علاقة له بموضوعك.

تتجلى استخدامات برنامج Power Point في المحاضرات الجامعية وجلسات الفصول الدراسية التي تحتاج إليها والدورات التدريبية والندوات ومشاريع التخرج. حيث أصبح شرحا متقدما ووسيلة لإيصال المعلومات أكثر فائدة من الوسائل الأخرى.