يعد الإنترنت أحد الاختراعات المهمة، ولكنه قد يكون الأهم على المستوى العالمي. بعد ظهور الإنترنت، كان اعتماد الناس على كل شيء في الحياة يعتمد كليًا عليه. من أجل التوافق مع بعضنا البعض والشراء عبر الإنترنت والاستخدامات العديدة الأخرى للإنترنت، ومع ذلك، فإن العدد الهائل من المواقع والمعلومات المختلفة على الإنترنت يجعل البحث عن هذه المعلومات أمرًا مستحيلًا، ولهذا كان من الضروري العثور على طريقة للبحث في مليارات المعلومات على الإنترنت بطرق وخطوات سهلة ويسهل الوصول إليها. .
بدأ “لاري بيدج” مشروعًا صغيرًا مع “سيرجي برين”. حتى أنهم كانوا يستعدون لرسالة الدكتوراه الخاصة بهم في ذلك الوقت، لذلك بدأوا مشروع محرك بحث على الإنترنت، وكان اسم المشروع في البداية (BackRub)، لذلك وضعوا أسس محرك البحث الخاص بهم من خلال الدراسات التي أجروها للتعرف على طريقة تصنيف أهم المواقع على الإنترنت، وكان أول إطلاق لشركة Google في جامعة ستانفورد التي كانوا يدرسون فيها، ثم تم تسجيل ملكية (google.com) في عام 1997 م، و بعد ذلك أسسوا شركة Google المشهورة عالميًا في الوقت الحاضر في عام 1998 م. بحيث كان المقر الأولي لشركة Google عبارة عن مرآب للسيارات في كاليفورنيا، برأس مال يقدر بـ 1.1 مليون دولار.
بعد ذلك توسعت Google بشكل كبير، واستحوذت على العديد من الشركات الأخرى من خلال عملية تطويرها، ومن بين الشركات التي استحوذت عليها Google شركة (Keyhole) ؛ حتى أنه أخذ منتجًا تم تطويره بواسطة هذه الشركة وكان يسمى (Earth Viewer) والذي قدمته Google لاحقًا تحت اسم (google earth) والذي يعد حاليًا الخريطة الأكثر انتشارًا في العالم والتي توضح التفاصيل المختلفة كل يعرف ما هو على سطح الأرض. حتى أن جوجل أطلقت لاحقًا قمرًا صناعيًا يغطي الأرض بأكملها من أجل تزويد هذه الخدمة بالخرائط الصحيحة في جميع الأوقات.
خلال توسعها، دخلت Google في شراكة مع العديد من الشركات في العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك (Microsoft و Sony و Sun Microsystems)، ثم طورت لاحقًا العديد من الأجهزة والخدمات الأخرى التي تقدمها على الإنترنت وأماكن أخرى، بما في ذلك (gmail)، والتي أصبحت ينتشر بشكل كبير في الوقت الحاضر بين الناس لما يتمتع به من سهولة في الاستخدام والقدرة على استخدامه بسهولة وسرعة من خلال حساب (جوجل بلس) في جميع المواقع والتطبيقات والبرامج، وقدرته على ربط جميع الأجهزة المختلفة.