حول البرمجة اللغوية العصبية

من العلوم الحديثة التي يوليها الإنسان درجة من العناية والاهتمام هو علم البرمجة اللغوية العصبية، وهذا العلم من العلوم التي تدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ثم برمجتها حسب التطلعات. أن يضعها الإنسان لنفسه، وهذا العلم مبني على التجربة والاختبار، واتضح أنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج فعالة وملموسة.

في ضوء هذا العلم، فإن قضية التميز والنجاح هي عملية يمكن تصنيعها، حيث أن النجاح لا يأتي من الحظ أو الصدفة، وهذا العلم له أهمية كبيرة ويفيد جميع الناس، وخاصة أولئك الذين يريدون تغيير حياتهم. العادات القبيحة وتأثيرها ونتائجها على الآخرين. البرمجة اللغوية العصبية هي طريقة تساعد الشخص على تغيير نفسه، وإصلاح تفكيره، وصقل سلوكه، وشحذ دوافعه، وتنمية قدراته ومهاراته، كما تساعده في التأثير على الآخرين.

من خلال ما سبق، يتضح أن هذا العلم له وظيفتان أو وظيفتان مهمتان التغيير والتأثير. التغيير يعني تغيير الذات وتغيير الآخرين

بدأ هذا العلم في منتصف السبعينيات، ويرجع الفضل في ذلك إلى العالمين الأمريكيين

الدكتور جون غريندر (عالم لغوي) وريتشارد باندلر (عالم رياضيات وطالب في علم النفس السلوكي ومبرمج كمبيوتر أيضًا). يعتمد العلم على جهود علماء آخرين مثل عالم النفس واللغوي ميلتون إريكسون، وعالم الاجتماع والمتخصص في العلاج وطب الأسرة فيرجينيا ساتير، وعالم الأنثروبولوجيا جورج ريبيرتس.

نشأ علم البرمجة اللغوية العصبية عندما فكر العلماء السابقون في سبب امتلاك بعض الأشخاص لمهارة لا يمتلكها الآخرون. ولم يهتم العلماء بمعرفة ما يفعله الناجحون، بل حاولوا أن يعرفوا كيف يفعلون. ومن الناشطين العرب في هذا المجال الراحل الدكتور ابراهيم الفقي.

فوائد البرمجة اللغوية العصبية

مارس سياسة التغيير السريع لأي شيء تريده

يساعد الناس على معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريدها

السيطرة على المشاعر

التأثير والنتائج في الآخرين وسرعة الإقناع

من السهل التعايش مع الآخرين

تحكم في طريقة التفكير واستغلها كيفما شئت

معرفة استراتيجية النجاح والتفوق وتألق الآخرين، ثم تطبيقها على الذات

إنهاء والتخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة

تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية

أحد التخصصات والتطبيقات المبنية على هذا العلم

الخط الزمني أو العلاج وخط العلاج الزمني

القراءة التصويرية وهي علم يهتم بالقراءة المصورة، مثل قراءة كتاب كامل في بضع دقائق.

التعلم السريع من بين فوائده، على سبيل المثال، تعلم لغة في شهر أو تقديم المعلومات في ثوانٍ

هذا بالإضافة إلى العديد من التطبيقات الأخرى

يعتمد هذا العلم على الخبرة والاختبار ويؤدي إلى نتائج ملموسة وملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها، والتي يمكن تمثيلها بما يلي

علاقة اللغة بالتفكير والتي توضح كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين.

طريقة فهم عقيدة الشخص وقيمه وانتمائه وارتباطه بالقدرات والسلوك البشري، والطرق والوسائل التي يمكن من خلالها تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الشخص وتحد من نشاطه.

تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقدرات ورفع الأداء البشري

الحالة الذهنية كيفية مراقبة هذه الحالة والتعرف عليها وكيفية تغييرها. والتعرف على دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية. وأنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع

علاقة التفكير بالوظائف الفسيولوجية

الطريقة التي يمكن من خلالها تحقيق العلاقة الحميمة بين شخصين، من خلال معرفة كيفية حدوثها، ودورها في التأثير والنتائج في الآخرين.

العلاج والدواء للحالات الفردية مثل الخوف والتوهم والصراع النفسي والسيطرة وتغيير العادات

دور اللغة في تقييد أو تقييد التجارب البشرية، وكيف يمكن للفرد تجاوز هذه الحدود، وكيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن وإحداث تغييرات إيجابية في المعاني والمفاهيم.

محتوى الإدراك البشري وحدود التصورات المكان، الزمان، الأشياء، الواقع، الأهداف، الأهداف، الانسجام البشري مع نفسه ومع الآخرين، وكيف يمكن فهم معنى الوقت

الركائز الثلاث للنجاح

وفقًا لمفاهيم هذا العلم، فإن للنجاح ثلاثة أركان

الاستعداد للتغيير – المرونة

تحديد الهدف – النتيجة

الملاحظة والانتباه – اجمع المعلومات

ملخص

تعد البرمجة اللغوية العصبية من العلوم الحديثة، حيث تهدف إلى تعليم طرق ووسائل التفكير وإدارة الحواس، ثم ترجمة الحواس والعقل والتفكير وفقًا لأهداف وتطلعات الإنسان. اللغوية العصبية نفسها، فهي عنصر مهم جدًا للنجاح، فهي أساس التغيير والتأثير والنتائج للشخص الذي يبحث عن أي فرد لديه طموح ويريد أن ينعم به النجاح.

وكذلك الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله، وهو أشهر عربي في هذا المجال، فهو من أوائل الذين تعلموا وعلموا هذا العلم في العديد من الصروح والندوات العلمية. يريدها بإذن الله، وهي عنصر مهم في ضبط المشاعر داخل الإنسان، حيث تسهل عملية الانسجام والانسجام مع الآخرين.