التكنولوجيا في أبسط تعريفها ومعناها العلمي نجد أنها من العلوم الحديثة والمتقدمة التي تم اكتشافها وترسيخ أصولها مؤخرًا. أخيرًا دخلت مجال التعليم.

تكنولوجيا

هي عملية شاملة لدمج ومشاركة العلوم والمعرفة والموارد البشرية مع الموارد غير البشرية، وأشهرها الحاسب الآلي بما يحقق إنتاج نظم المعلومات التي تساعد على تحقيق قيمة علمية في المجتمع. وإذا توصلنا إلى كلمة “تكنولوجيا” من حيث أصل الاسم، نجد أنها كلمة من أصل يوناني تشير إلى طريقة تطبيق حل لمشاكل علمية مختلفة.

تكنولوجيا التعليم

هو مجال تقني يهتم بدمج مواد ومصادر المعلومات التعليمية مع الأجهزة الإلكترونية المختلفة من أجل توفيرها للمساهمة في العملية التعليمية وتحسينها والعمل على تحسينها وجعلها أفضل وأفضل طريقة لتلقيها. المعرفه. تعتمد تكنولوجيا التعليم على عاملين حتى تؤتي ثمارها، وهما المواد التعليمية، والأجهزة التي تحتوي على أنظمة معلومات، وبرامج متنوعة، وصور.

تاريخ الوسائل التعليمية

للوسائل التعليمية تاريخ طويل وقديم لا يمكن لأحد أن ينكره، لأن الوسائل التعليمية موجودة منذ زمن بعيد جدًا، لكنها كانت على شكل أوراق أو مساعدات مكتوبة، والفرق بين الأمس واليوم هو أننا أدخلنا البرمجة وأنظمة البرمجة بالنسبة لهم، فلم تعد الوسائل التعليمية ورقية أو لوحات. بل تجاوز هذا الأمر الوسائل التعليمية الإلكترونية والأجهزة المتخصصة في مجال التعليم. الفرق الآخر هو أن الوسائل التعليمية في الماضي كانت تعتمد على الجهد الفردي والاختلاف من شخص إلى آخر. ولكن مع تطور الإنسان، وتطور العملية التعليمية وانقسامها إلى أطراف متعددة للمعلم والمتعلم، بدأت تلك العملية تنظم شيئًا فشيئًا، وأخذ الإنسان ضرورة إدخال الوسائل التعليمية في العملية التعليمية من التدريس، ودعا البروفيسور كوينتيليان إلى ذلك منذ العصور القديمة في السنة الأولى بعد الميلاد عندما تحدث عن أهمية وفائدة إدخال اللعب وكذلك العملية التعليمية بين أطفال الرومان.

واصل اختصاصيو التعليم التقدم في عملية اكتساب الخبرة وتطوير الوسائل التعليمية. أجرى هؤلاء المتخصصون الكثير من التجارب والبحوث والدراسات لتطوير العملية التعليمية، وتحسين مدى تأثير ونتائج الأساليب التربوية في عملية الفهم والاستيعاب للمتعلمين من جميع المراحل التعليمية على حد سواء، صغارا وكبارا، بحيث الطريقة التعليمية تناسب الفئة العمرية المستهدفة.

شروط اختيار الطريقة التعليمية المناسبة

  • تأكد من أن الطريقة متوافقة.
  • دقة وصدق المعلومات.
  • محتوى الطريقة.
  • صحة وجودة الطريقة.
  • الطريقة المناسبة للمرحلة والعمر.
  • الحاجة والجهد.

مبررات وأهمية وفائدة استخدام الوسائل التعليمية

  • زيادة النمو والتوسع السريع للمعرفة.
  • عدد السكان الضخم والمتزايد باستمرار.
  • بهدف تحسين عملية التعلم.
  • تحسين كفاءة المعلم.
  • التغلب على اللفظية وعيوبها.

كانت هذه نظرة عامة بسيطة على كيفية استخدامها في العملية التعليمية والاستفادة منها في تطوير الوسائل التعليمية التي تسهل الفهم والاستيعاب للمتعلمين.