تقدم العديد من الشركات خدمات من خلال الإعلانات والعروض على مواقعها الإلكترونية التي تقدم أموالاً مقابل مشاهدة مثل هذه الإعلانات، وهذا يعني أن شخصًا ما يرغب في الترويج لموقعه أو منتج لديه، فيدفع هذا الشخص مبلغًا معينًا لهذه الشركة، وهو تقوم بدورها بتقديم إعلاناتها والترويج لها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت، وذلك للتأكد من أن الشركة المسؤولة عن نشر الإعلان ترى الإعلانات من قبل المشتركين. تدفع شركة الإعلان حصة من أرباحها لهؤلاء المشتركين الذين يشاهدون هذه الإعلانات عن كثب.
تتأكد هذه المؤسسات التسويقية من رؤية العملاء للإعلانات، عندما يقوم شخص بالتسجيل في الشركة، لذلك تبدأ هذه المؤسسة في عرض مثل هذه الإعلانات المختلفة من شركة إلى أخرى، لذلك عندما ينقر الشخص على إعلان الشركة، يلاحظ الشخص المحدد ظهور العداد على الجانب الأيمن من الشاشة لمدة 30 ثانية بعد ذلك ترى ظهور علامة الاختيار، وهذا يعني أن الإعلان قد تمت مشاهدته، وبالتالي يحصل الطرف الآخر (الشخص) على مبلغ من المال مضاف إلى توازنه على مبدأ الاتفاق بين الطرفين، وهذا هو النهج الذي اتبعته العديد من شركات التسويق التي تخلت مؤخرًا عن الأساليب التقليدية للتسويق ولجأت إلى هذا الصنف.
على سبيل المثال، تفترض بعض الشركات أنك شاهدت عددًا من الإعلانات بمعدل عشرة إعلانات، أو أنك عينت أشخاصًا معينين لرؤيتها على حسابك، وإعلان واحد يربح دولارًا واحدًا، لذلك جمعت عشرة دولارات في رصيدك خلال هذه العملية والممارسة لا تعتمد على هذا ليس فقط الشركة بل تحتاج للتعامل مع أكثر من شركة لكي تحصل على مبلغ ضخم.
وقد تكون طريقة العمل من خلال ما يسمى “الإحالة” وهي دعوة أشخاص معينين من خلال حسابك أو رابط خاص لتسويق مثل هذا الموقع على حسابك الشخصي. أي مبلغ ناتج عن دخول هؤلاء الأشخاص إلى هذا الموقع من خلالك، سيتم إضافة جزء من الأرباح إلى حسابك دون إنقاص أي شيء من حسابهم على الإطلاق، وبالتالي فهذه طريقة تساهم بشكل فعال في تطوير حسابك. إذا كنت ستكسب دولارًا واحدًا على إعلان شاهدته، ودخل عشرة أشخاص من خلال رابط متعلق بحسابك، فستربح أحد عشر دولارًا.
تعتبر هذه الطريقة نوعًا من الإعلانات، وكل هذا في مصلحة الشركة، فعندما تدفع لك مرتين وللمشترك من خلالك، فإنها تشجعك على جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين والمسوقين والمتصفحين، و يمكن للمشترك أن يسحب أمواله من خلال الشركة، إذا وصل إلى الحد الأدنى وافقت عليه الشركة، فلكل شركة منهج معين يختلف عن غيرها، ويمكن للشخص سحب أمواله من الشركة من خلال ما يسمى بالبنك الإلكتروني.، وهو بنك لجميع شركات الدعاية أو التسويق، يتعامل مع هذا البنك من أجل تحويل الأموال من الإنترنت إليه أو عن طريق زيارة الشركة أو عن الحساب البنكي لشخص ما، ولا يقتصر الأمر على الشركات المعلن عنها، بل بل يمكن أن يكون العمل عن طريق الإنترنت حسب المسمى الوظيفي للسادة الفرديين مثل المصمم والمترجم وإدخال البيانات والكاتب وغيرهم.