الإنترنت هو أكبر شبكة من أجهزة الكمبيوتر التي تضم مجموعة من أجهزة الكمبيوتر متصلة ببعضها البعض في مناطق مختلفة من العالم عن طريق أجهزة الكمبيوتر الشخصية والشركات المحلية والشبكات الدولية. والتي تمكنه من الحصول على قدر هائل من المعلومات عند البحث عن أي موضوع باستخدام مواقع البحث سواء كان ذلك في المنزل أو في المكتب. حيث يعمل جميع الأفراد والشبكات المتضمنة فيه على نشر المعلومات عبر الإنترنت.
مراحل تطور الإنترنت لقد مر تطور الإنترنت بعدة مراحل، تبدأ بما يلي
1. أول عملية نقل للبيانات بين جهازي كمبيوتر، وقد حدث ذلك لأول مرة في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، وكانت العملية تعتمد على نقل النصوص فقط وتتطلب مهارات عالية في نظام الكمبيوتر، وتم النقل في غضون شبكة.
2. في عام 1990، تطورت طريقة الاتصال، حيث أصبح من الممكن الحصول على معلومات مخزنة على جهاز بعيد عن شبكة الأجهزة من خلال النقر على نص معين يعرف بالنص التشعبي.
3. بعد ذلك وصل التطور إلى مرحلتنا حيث أصبح من الممكن الحصول على البيانات والصور والأصوات من جميع مناطق العالم من خلال الشبكة العالمية للمعلومات التي تربط أجهزة الكمبيوتر ببعضها البعض في حالة قيام المستخدم بتوفير المعدات اللازمة.
الخدمات التي يقدمها الإنترنت
قدمت الشبكة العالمية للمعلومات للبشرية تطورا هائلا مصحوبا بعدد من الإيجابيات والسلبيات. كان الإنترنت، مثل معظم الاختراعات، سلاحًا ذا حدين. يجب على المرء أن يكون حذرا عند استخدامه.
فوائد الإنترنت
1. إن سهولة نقل المعلومات عبر هذه الشبكة جعلتها غنية بالمعرفة التي يطمح الفرد لاكتسابها، فأصبحت مرجعاً سريعاً للحصول على المعرفة. يتم ذلك من خلال محركات البحث التي تسمح للفرد بالبحث عن البيانات المطلوبة وإعطائه مجموعة ضخمة من النتائج.
2. وفرت شبكة المعلومات إمكانية نقل الصور والأصوات مما سهل عملية توثيق البيانات والتأكد من صحتها.
3. أنشأت حقلاً جديدًا للاتصال عن بُعد، حيث أتاح لصورة مرافقة الصوت، لذا أصبح من الممكن رؤية الأفراد الذين يبعدون عنك بآلاف الكيلومترات من خلال برنامج يتفاعل مع الشبكة للسماح بالاتصال ونقل الصوت والصورة
4. إنشاء طريقة جديدة لمراسلات البريد الإلكتروني، حيث أتاحت للأفراد إرسال واستقبال الرسائل عبر الإنترنت، ويتميز الإرسال بالسرعة الهائلة بين إرسال الرسائل واستلامها، وقد تحتوي الرسائل الإلكترونية على أشكال مختلفة من البيانات.